راغب علامة يُحمل مسؤولية الاحوال اللبنانية الى الشعب


حمّل السوبر ستار الفنان اللبناني راغب علامة المسؤولية للشعب اللبناني لما آلت اليه الاحوال المعيشية والاقتصادية والفساد لجهات السلطة بسبب انتخاب الشعب للنواب وجاء في تغريدة نشرها اليوم عبر حسابه في تويتر:”لم يصل بلد في الدنيا الى هذا المستوى من الانحطاط كما يحصل في لبنان.بلدنا الجريح والمنهوب هو مسؤولية الشعب الذي انتخب نواب وكافأهم على شراكتهم في السرقة مع الحكومات المتعاقبة والتستر عليهم ولم يحاسب يوماً اي حرامي منهم!لو حاسب المجلس النيابي اي مسؤول لما وصل لبنان الى ما وصل اليه”.

وفي تغريدة سابقة للسوبر ستار جاء فيها:”خطة الطاقم السياسي اللبناني هي كالآتي: اسرقوا أموالهم في البنوك ومن ثم اعطوهم الفتات منها،سوف ينسوا أموالهم ويشكروكم على الفتات اجعلوا ال$ ٢٠.٠٠٠ل.ثم أعيدوه ل١٢٠٠٠ سوف ينسوا سعر ال ١٥٠٠ ل. اقطعوا عنهم كل شيء،الخبز والوقود والدواء ثم وفّروها بأعلى أسعار لكي يشكروكم على توفيرها!”.

وعادت الاحتجاجات إلى شوارع لبنان، منذ يوم السبت، وسط قيام متظاهرين بقطع الطرقات في عدد من مناطق البلاد، تنديدا بالوضع الاقتصادي المتردي والتراجع الحاد في قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار.

وأقدم المحتجون على قطع الطرق الدولية التي تربط المناطق والمحافظات، قبل أن يتدخل الجيش مرارا من أجل فتحها.

ووصلت الأوضاع في لبنان في الأيام الأخيرة إلى مستوى غير مسبوق من التوتر بسبب الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية.

وفقدت العملة اللبنانية 90 بالمئة من قيمتها، محطمة مستوى قياسيا للهبوط في وقت سابق هذا الشهر بلغ 15500 ليرة مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء.

هذا وجُرح نحو عشرين شخصاً في اشتباكات وقعت الليلة الماضية في شمالي لبنان بين قوات الأمن ومتظاهرين غاضبين بشأن الأزمة الاقتصادية المتصاعدة في البلاد، بحسب ما أفادت جمعية طبية الأحد.

وجاءت الاحتجاحات التي شهدتها مدينة طرابلس في وقت هبط فيه سعر صرف الليرة اللبنانية إلى مستويات متدنية في السوق السوداء بسبب الأزمة المالية التي يقول البنك الدولي إنها من المرجح أن تكون من بين أسوأ الأزمات التي شهدها العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر.

وكان المصرف المركزي اللبناني قد قلص الدعم مع انخفاض احتياطيات العملات الأجنبية من 30 مليار دولار في بداية الأزمة في أكتوبر عام 2019، إلى ما يقرب من 15 مليار دولار حاليا.

كما أن هناك نقصا حادا في البنزين والأدوية ومنتجات رئيسية أخرى، ويستمر انقطاع الكهرباء معظم ساعات اليوم.

والجمعة، وافق رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حسان دياب، على مقترح لتمويل واردات الوقود بسعر صرف 3900 ليرة للدولار، بدلا من سعر الصرف السابق الذي يبلغ 1500، في مسعى إلى تخفيف أزمة المحروقات بالبلاد.

ومن المتوقع أن يؤدي القرار إلى رفع سعر البنزين للمستهلكين، لكنه سيواصل توفير الوقود بسعر صرف مدعوم، يقل عن القيمة الفعلية في السوق.