صادف يوم امس 27 اذار “يوم المسرح العالمي” الذي يحتفى به في كل عام، وبهذه المناسبة وجّهت الممثلة اللبنانية عايدة صبرا تحية وتهنئة بصرخة حيث شاركت عبر حساباتها في السوشيال ميديا رسالة جاء فيها :”بمناسبة يوم المسرح العالمي، ألف تحية لكل المسرحيين والعاملين في هذا القطاع. المسرح ليس بخير.
فتحوا المطاعم وخلّوا المسرح مسكّر مع العلم انو المسرح أكثر مكان ممكن ينظم التباعد الإجتماعي. ونتيجة هالشي عوائل وأفراد ومؤسسات تضررت من التسكير.
المشكلة مش بس محصورة بالتسكير بل بإنتاج أي مسرحية وما تتطلب من نفقات بتبلش بأجار المسرح لبدل أتعاب التقنيين لتنفيذ الديكور لأتعاب الممثلين وطباعة ملصقات وبطاقات ودفع رسوم للمالية وغيرو من النفقات…
وقديه بدو الواحد يسعّر البطاقة تتوفّي مع الكل … وبهالوضع الإقتصادي مين بدو يقدّم مساعدات مادية لإنتاج أعمال مسرحية.
فالوضع فعلا كارثي لأن هالشي ممكن يخلي المسارح تسكّر . شو الحل ؟؟؟ هل إيجاد أماكن عرض مختلفة هو الحل لإستمرار هالفن ؟ يمكن لمرحلة مؤقتة بس المشكلة الأساسية بتبقى قائمة.
ومن دون شي فيه كم مسرح تسكروا من زمااااااان. مدينة بلا مسرح متل شجرة بلا ورق.”.
يحتفل الفنانون في كل مكان باليوم العالمي للمسرح، في السابع والعشرين من مارس/آذار في كل عام، وهي ممارسة لم تنقطع منذ عام 1961، عندما أعلن عن الاحتفال ب«أبو الفنون»، بصورة سنوية أثناء المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للمسرح في فيينا، حيث تم اقتراح الاحتفال، ومنذ ذلك الحين بات ذلك التاريخ يكتسب أهمية خاصة لدى المشتغلين بهذا الفن الخالد، والذي يعتبر من أقدم الأشكال الإبداعية التي عرفتها البشرية، وكان الهدف من وراء تحديد يوم للمسرح هو تعزيز مكانته في العالم ودوره في المجتمع، كما أن هذا اليوم يعدّ تكريماً وتقديراً للفن المسرحي بشكل عام، ويساعد على زيادة الوعي والمعرفة بقيمة المسرح.