أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن خبر العثور على جثتي “اليوتيوبر” السورية هديل العلي المعروفة باسم “أم سيف” وأختها غير صحيح، حيث ظهرت العلي بمقابلة تلفزيونية بعد انتشار الشائعة.
وجاء انتشار هذه الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي من “فيسبوك” و”تويتر” و”إنستغرام”، بعد إعلان “اليوتيوبر” اعتزالها موقع “يوتيوب” في فيديو نشرته على قناتها شاهده أكثر من 15 مليون مستخدم.
وأثار الفيديو وقتها جدلا واسعا على مواقع التواصل إذ اعتبر البعض أنها في خطر أو تحت التهديد، مستندين إلى حركة أجرتها بيدها اعتبرها البعض إشارة خفية إلى أنها في خطر، إضافة إلى كدمة على معصمها.
وتفاعل ناشطون مع الخبر على موقع “تويتر” عبر الوسمين #ساعدوا_ام_سيف و#ام_سيف_في_خطر
وبعد أيام على اعتزالها وإثارة التكهنات حول مصيرها، ظهرت “اليوتيوبر” السورية على قناة “بي بي سي” عربي للتحدث عن خلفيات قرارها بالاعتزال عن “يوتيوب”.
واكتفت الشابة بالقول: “قررت أن أترك قناتي على يوتيوب بسبب ضغط نفسي ومسائل جدا شخصية لا أريد التحدث عنها”، نافية بظهورها ما تردد من شائعات عن مقتلها.
وانقسمت التعليقات بين من هم خائفون على سلامتها، وبين من اعتبروا أنها فعلت كل ذلك لجذب المزيد من المشاهدات والاهتمام بقناتها.