ريس وذرسبون تحكي عن اعتداء مُخرج عليها جنسيا في سن الـ 16


فتحت الممثلة الشقراء ريس وذرسبون قلبها عن التحرش الجنسي في هوليوود، معترفة أنها تعرضت لأول اعتداء جنسي عندما كانت 16 عاما، مؤكدة أنها لم تكن المرة الأخيرة.

وألقت ريس وذرسبون الضوء على معاناة الفنانات في هوليوود على خلفية فضيحة اعتداءات المنتج هارفي وينستين الجنسية على 44 فنانة، وذلك خلال كلمتها مساء الاثنين 16 أكتوبر في مؤتمر “نساء هوليوود” الذي دعت له مجلة Elle.

وقالت صاحبة الـ 41 عاما في كلمتها: “كان أسبوعا صعبا على النساء في هوليوود، على النساء حول العالم، الكثير من المواقف والعديد من العاملات في الصناعة كان عليهن تذكر ومعايشة الكثير من الحقائق القبيحة”، حسب ما ورد بوقع Entertainment Weekly.

وحكت عن تجربتها قائلة: “لدي تجربتي الخاصة التي عادت لتطاردني ولم أستطع النوم، من الصعب التفكير، أو توصيل الكثير من المشاعر التي انتابتني، القلق، والصراحة، والذنب أنني لم أتحدث باكرا”.

وفسرت: “أشعر بالاشمئزاز من مخرج أعتدي على عندما كنت في الـ 16 من عمري، وغاضبة من الوكلاء والمنتجين الذين جعلوني أشعر أن صمتي شرط لاستمرار وظيفتي”.

وتابعت: “أتمنى أن أقول لكم أنها واقعة فردية في مسيرتي المهنية، لكن للأسف ليست كذلك. مررت بالعديد من تجارب التحرش والاعتداء الجنسي ولا أتحدث عنها كثيرا”.

واستكملت: “لكن بعد سماع كل هذه القصص في الأيام الماضية وسماع هؤلاء النساء يتحدثن عن أشياء يعلموننا أن نخبئها تحت السجاد وألا نتحدث عنها، كل هذا جعلني أريد التحدث بصوت مرتفع لأنني بالفعل شعرت بوحدة أقل هذا الأسبوع عما شعرت به طوال مشواري الفني”.

وأضافت: “لقد تحدث مع العديد من الممثلات والكتاب، خاصة النساء، ممن خضن تجارب مشابهة والكثير منهن خرجن بشجاعة للعلن. هذه الحقيقة عامل مشجع جدا لي ولكل النساء في العالم، لأنك لا تشفى تماما إلا بالحقيقة”.

واختتمت: “للفتيات المتواجدات معنا في هذه الغرفة، الحياة ستكون مختلفة لأننا معكن، نحمي ظهركن وهذا يشعرني بتحسن. أشعر بحزن أنني أتحدث عن هذه الأمور، لكن سأكون مقصرة لو لم أفعل”.