كان قرار دوق يورك “الامير أندرو” بالتقاط صورة مع فرجينيا روبرتس بينما كان يلف ذراعه حول خصرها وهي تبلغ من العمر 17 عاماً قراراً دمّره بعد مرور 20 عاماً عليه.
التقطت الصورة في منزل صديقته المقرّبة غيسلين ماكسويل وظهر أندرو فيها ممسكاً بفرجينيا من خصرها بينما كان يبتسم للكاميرا كما أن هناك يد المصور التي ظهر طرف منها في الصورة والتي قيل إنها لصديقه متحرّش الأطفال جيفري إبشتاين.
وتم نسخ الصورة عدة مرات في جميع أنحاء العالم منذ نشرها لأول مرة بواسطة The Mail في عام 2011 ولكن حتى اليوم لم يتم عرض الصورة بالكامل.
وبالرغم من ادّعاء الامير اندرو أثناء مقابلته التلفزيونية بأن هذه الصورة مزيّفة نوعاً ما كما أن الإيحاء غير صحيح، إلا أن الصورة الكاملة غير المقطوعة هي نسخة طبق الأصل عن الصورة التي عرضتها فرجينيا روبرتس على The Mail on Sunday.
وتكشف الصورة الكاملة مزيداً من التفاصيل عن الجزء الداخلي للمنزل خاصة اللوحة الكبيرة المعلّقة والتي كانت الزاوية السفلية محجوبة بوميض أبيض الذي يكون ربما أحد أصابع يد جيفري تغطي العدسة، ومع ترك المشكلات الفنية جانباً، تشير كل العلامات إلى أن الصورة حقيقية.
ويبدو واضحاً بأن فرجينيا لم تكن تبحث عن الأضواء ولم تكن ترغب في العثور عليها فبينما كانت تعيش حياة هادئة مع عائلتها تتبعتها المراسلة شارون تشرتشر التي كانت تحقق في تقارير إعادة فتح التحقيق في الاستغلال الجنسي للمراهقين من قبل جيفري إبشتاين، ففي البداية كانت روبرتس مترددة في التحدّث خوفاً من جيفري، إلا أنها تشجعت في النهاية.