كان الجمهور اللبناني والعربي على موعد سنوي مع ملكة الإحساس اليسا ضمن مهرجانات اعياد بيروت فكان ختام المسك.
الحاضرون وفدوا من مختلف المناطق اللبنانية، وكذلك كان وافدون من الدول العربية كالسعودية والامارات والكويت ليعيشوا اجواء الحفل الضخم. الالآف التفوا حول المسرح مستقبلين اليسا وقوفاً حيث غنت بداية “وحشتوني” للراحلة وردة، فكان ترداد لاسمها “يا اليسا وحشتينا” وهذا كان لسان حال جمهورها.
غنتّ ورقصت كالفراشة ملؤها الحبّ والفرح. تارة رفعت يدها عالياً تعبيراً عن تحررّها بالكامل وهي واقفة على المسرح، وتارة اخرى خاطبت الجمهور بأكثر من جملة. فسألت ما الذي يحبون ان يسمعوه ليطلبوا منه اغاني قديمة فردت “سأغني على ذوقي”. مازحت الجمهور وكأنها تعرفهم واحداً واحداً وحيتّ عدة شخصيات اتت خصيصاً كرمى لها. كان الحفل اشبه باحتفال للنجاح الذي حققته خلال الشهرين الماضيين وكلله فيديو كليب “عكس اللي شايفينها” بدليل انها رددت عدة مرات “وين هالكليب؟ امين ابي ياغي الكليب”. رغبة منها بعرضه مباشر امام جماهيرها.
للأغاني الرومانسية ملوكها، واليسا اثبتت للمرة المليون ان احدى ملكات الحبّ والعشق. فكان لها ما ارادت بهذا المهرجان الكبير.