رأي خاص – نادين نجيم في العصر الذهبي


راي خاص

فاطمة داوود

تعيش النجمة اللبنانية نادين نجيم عصرها الذهبي بكل ما للكلمة من معنى. اليوم، تطلّ على الشاشات العربية بدورها المميز “أميرة بو مصلح” لخطف قلوب متابعي الدراما بكل حركة وسكون، بكل نظرة وهمسة في مشهد استفزازي او مشهد هادئ.

#طريق الذي وصل الى قمة المسلسلات المشاهدة عبر التلفزيون، وبأعلى سلّم البحث على محرّك غوغل، حاجزاً مكانة مهمة في السباق الرمضاني لم يأت من عبث.

نادين نجيم التي اختارت طريقها اولاً في عالم الجمال، ولمن لا يعلم ، فهي ذكية جداً ، طموحة، واثقة بنفسها فما من شيء تحلم به الا سيتحقق.  ربما تملك الكثير من المعطيات الواقعية والماورائية، لكن ما نشهده لها يعكس خطاً تصاعدياً للنجاح.

بعد سلسلة اعمال درامية، تكشف لنا انها عاشقة للتجدد، لسلخ جلدها في كل مرة تقف امام الكاميرا لتتقمص شخصية سيدة مهما اختلفت مواصفاتها.

هذا في الدراما، اما في البزنس، فقد اصبحت نادين نجيم الرقم الصعب في عالم الاعلانات الفاخرة، والحملات التسويقية الضخمة لتنافس بذلك زميلاتها المطربات اللواتي سبقنها ب15 عاماً من النجاح الغنائي. هي حالياً الوجه الاعلاني لعدسات “بيلا” ، وسفيرة ماركة GMC للسيارات الفاخرة، كذلك، وجهاً اعلانيا لماركة VEET عدا عن ذلك الحاضر الأبرز في عرض مجوهرات بولغاري. نعم، نادين هي قبلة افخر الماركات في الشرق الاوسط لما تمتلكه من صورة IMAGE عالية المستوى تضيف قيمة الى اي منتج تروّج له، وبذكائها الحادّ تنتقي ما يناسب صورتها كممثلة قادرة على التموّج بين كمّ هائل من الشخصيات.

بكل ثقة نقول ان نادين نجيم تعيش العصر الذهبي لها، واذا ما استمرّت بخططها المستقبلية فإن شأناً كبيراً سيكون لنجمة حفرت بالصخر نحو النجومية المطلقة.