القيمون على فيلم “ولاد النواب” ينفون منع عرضه ببيان..


عقدت شركتا Production HG و ECS Film للتوزيع مؤتمراً صحافياً لتوضيح ومناقشة كل التفاصيل المتعلقة بفيلم “ولاد النواب”، بعد البلبلة التي حصلت ليلة افتتاحه، في حضور أسرة الفيلم، وهم المنتجان ميشال غانم والمخرج ميلاد هاشم، المخرج فوزي بشارة، الكاتبة داليا حداد، الفنانون أسعد رشدان، عفيف شيا، ماريبال طربيه وجاد حديد، مصفف الشعر واختصاصي التجميل فيفو، المستشارة الإعلامية للفيلم تانيا الباشا، والمرشحة للانتخابات النيابية الإعلامية غادة عيد وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.

الباشا

تحدثت الباشا فاعتذرت عن “التأخير في توضيح وتصويب ما حدث ليلة الافتتاح بسبب الأعياد، وضغوط تعرض لها القيمون على الفيلم بمنع الضغط على زر العرض”، مؤكدة “الحرص على الإيجابية في منع أي كان من الوقوف في وجه عرض العمل”، وقالت: “نعتذر عن عدم تمكننا من عرض الفيلم في تلك الليلة، فأسرة الفيلم حوربت، وما زالت تحارب”.

ونفت أن “تكون للأمن العام علاقة بمنع عرض الفيلم أو يكون خضع لمونتاج جديد أو لضغوط سياسية”، وقالت: “الفيلم ليس سياسياً”، مشيرة إلى أنّ “الفيلم يواجه تحدياً كبيراً، ونحن نعتمد على السلطة الرابعة من أجل أن تعلن أن الفيلم أصبح في الصالات، وهو الآن قيد العرض”.

غانم

من جهته، أمل غانم “أن ينال الفيلم إعجاب الصحافيين”، مطالباً إياهم “بالكتابة عنه”، وقال: “مستمرون مهما عظمت الضغوط والأساليب المتبعة لإيقافه”.

هاشم

بدوره، قال هاشم: “أردنا أن يكون عملنا مختلفاً عما يعرض في الصالات، ومختلفاً عن الفيلم اللبناني الذي يعتمد على الشانسونييه وما شابه. لقد أردنا أن يكون درامياً صحيحاً يتحدث عن قصة حب مختلفة، وذات علاقة لصيقة بواقع لبنان اليوم”، مشيراً إلى أن “الكاتبة نجحت في صياغة ما هو أشبه بالأمنيات”.

حداد

من جهتها، اعتذرت حداد “عما حدث ليلة الافتتاح”، وقالت: “إن فكرة الفيلم جديدة، وهي تتحدث عن علاقة عاطفية خلال مرحلة الانتخابات النيابية تتخللها مواقف كوميدية وانتقادية خفيفة، وتنتهي القصة بصرخة مواطن ورؤية شاب وشابة للمستقبل”.

بعد ذلك، كانت كلمات مقتضبة لنجوم الفيلم عن أدوارهم، ثم عرض الفيلم للحضور.

حسبما ذكرت صحيفة النهار.