استضافت مقدمة البرنامج التليفزيونية إيلين ديجنريس لأول مرة الملياردير الأمريكي بيل جيتس، في حوار حول حياته الخاصة، ومشاريعه الخيرية، وانضمامه لأصحاب المليارات فقط في سن الحادية والعشرين.
وأوضح بيل جيتس أنه كان بالفعل أصغر ملياردير عصامي في ذلك العمر، لكنه لم يكن في صغره مولعا بالمال، وكان كل ما يثير اهتمامه هو صناعة برامج الكمبيوتر، وتوظيف الناس في هذا المجال، وكانت تبهره كثيرا الفائدة التي تعود بها تلك البرامج على مستخدميها.
وأضاف أنه كان يشعر دائما بالقلق تجاه موظفيه، الذين كانوا يكبرونه عمرا، ولديهم أطفال، ومنشغل دائما بالتمكن من الوفاء برواتبهم، ولذا كان يحرص على الاحتفاظ في البنك بقدر من المال يكفي لمدة عام في حالة عدم دفع عملائه، وأيضا لمتابعة أنشطة البحث والتطوير.
وعن حياته كملياردير، أكد بيل جيتس أنه لم يكن أبدا مولعا بنمط الحياة الباذخ، ولم تتغير شخصيته كثير عندما أصبح مليارديرا، لكن أدخل جرعة كبيرة من الرفاهية إلى حياته، واشترى سيارة من نوع “بورش”، وطائرة خاصة لتنقلاته.
وتطرق حوار إيلين ديجنريس مع بيل جيتس إلى أنشطة مؤسسة “بيل وميلاندا”، وتخصيصه 40 مليار دولار من ماله للأعمال الخيرية. وشرح جيتس أن المؤسسة تركز على مجالين، الأول هو ابتكار أدوية وتطعيمات جديدة وجعلها متاحة للأطفال حول العالم، والثاني هو تطوير التعليم في الولايات المتحدة.