تقنية الألترافورمر تمثل ثورة في مجال التجميل غير الجراحي، حيث توفر حلاً فعالاً لشد الجلد دون الحاجة إلى تدخل جراحي. هذه التقنية تستخدم موجات صوتية مركزة وعالية الكثافة تخترق طبقات الجلد المختلفة، مما يسمح بتحفيز الخلايا الدهنية وتكسيرها. هذا الإجراء لا يقتصر على التخلص من الخلايا الدهنية فحسب، بل يعزز أيضاً من تصريفها عن طريق الجسم بشكل طبيعي، مما يساهم في تقليل الدهون الزائدة بشكل ملحوظ.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل تقنية الألترافورمر على تحفيز تكوين الكولاجين الجديد، وهو البروتين الأساسي الذي يحافظ على مرونة وتماسك الجلد. من خلال تنشيط هذه العملية، تساعد التقنية على شد الجلد وتحسين مظهر الترهلات، مما يوفر نتائج متميزة لمظهر أكثر شباباً وتناسقاً.
مميزات وفوائد تقنية الألترافورمر
تقنية الألترافورمر تعد واحدة من الحلول الرائدة في مجال التجميل غير الجراحي، وتقدم العديد من الفوائد لمستخدميها. أبرز هذه المميزات هي:
قدرتها على شد الوجه وتحسين مظهر الترهلات البسيطة دون الحاجة إلى التدخلات الجراحية أو الحقن. هذه التقنية فعالة بشكل خاص في تنعيم
الخطوط والتجاعيد الرفيعة
، مما يعيد إلى البشرة مظهرها الشبابي والنضر. بالإضافة إلى ذلك، تبرز تقنية الألترافورمر في قدرتها على رفع وشد مناطق الخدود، مما يعزز من جمالية الوجه، ويحسن من تناسق ملامحه. كما أنها تلعب دوراً مهماً في تحسين منطقة الذقن المزدوجة، حيث تعمل على تقليل الدهون وتحديد جانبي الفك بشكل واضح وملحوظ. لا تقتصر استخدامات الألترافورمر على الوجه فحسب، بل تمتد أيضًا لتشمل مناطق صغيرة في الجسم مثل جانبي البطن، حيث تساهم في زيادة شد الجلد وتحسين كفاءته. هذه التقنية تقدم نتائج مبهرة بأمان تام، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن حلول تجميلية فعالة دون المخاطر المرتبطة بالإجراءات الجراحية.
استخدامات تقنية الألترافورمر
تقنية الألترافورمر تعد من التقنيات المتقدمة في مجال العناية بالبشرة وتحسين قوام الجسم، وتقدم حلولاً متعددة للتحديات التي تواجهها البشرة مع التقدم في العمر. من أبرز استخدامات هذه التقنية:
مكافحة آثار الشيخوخة
: تعمل تقنية الألترافورمر على التخلص من الخطوط الدقيقة والتجاعيد بفعالية، مما يساهم في استعادة البشرة شبابها وحيويتها.
شد تجاعيد الجفون ومنطقة حول العينين
: توفر هذه التقنية حلاً غير جراحي لشد الجفون والتجاعيد الدقيقة حول العينين، مما يعزز من جمال العينين ووضوحهما.
رفع الجفون والحواجب : تساهم في رفع الجفون والحواجب دون الحاجة إلى جراحة، مما يتيح مظهراً أكثر شباباً وانفتاحاً للعين.
تحديد خط الفك وعلاج الذقن المزدوج : تعمل الألترافورمر على تحديد ملامح الوجه بشكل واضح، وتقليل الدهون في منطقة الذقن المزدوجة لمظهر أكثر تناسقاً.
شد ترهلات الجسم : تستخدم هذه التقنية في شد ترهلات الذراعين والبطن، مما يساعد في تحسين مظهر الجسم العام، ويعزز الثقة بالنفس.
تحسين قوام الجسم : بالإضافة إلى الشد، تساهم الألترافورمر أيضًا في تحسين القوام عن طريق تقليص الدهون وتحسين مرونة الجلد.
كيف يتم إجراء الألترافورمر؟
جلسات الألترافورمر تقدم تقنية متطورة للعناية بالبشرة وتحسين قوام الجسم بطريقة غير جراحية. إليك خطوات إجراء هذه الجلسة:
التحضير: تبدأ الجلسة بتنظيف البشرة جيدًا لإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة باستخدام منتجات مناسبة. هذه الخطوة ضرورية لضمان امتصاص البشرة للعلاجات بفعالية أكبر.
تطبيق المخدر الموضعي: لتقليل الإحساس بالألم خلال الجلسة، يتم تطبيق مخدر موضعي على المنطقة المستهدفة.
العلاج بالموجات فوق الصوتية: يستخدم في هذه الخطوة جهاز الألترافورمر لتوجيه موجات فوق صوتية دقيقة إلى طبقة الأدمة. هذه الموجات تعمل على تحفيز البشرة للتخلص من الأنسجة التالفة وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يساهم في تجديد البشرة وتحسين ملمسها.
ترطيب وتهدئة البشرة: بعد الانتهاء من عملية التحفيز، يتم تطبيق مستحضر مهدئ أو مرطب لتهدئة البشرة وترطيبها، مما يساعد على تقليل أي احمرار أو التهاب قد ينتج عن الجلسة.
مدة الجلسة: تستغرق جلسة الألترافورمر عادة ما بين 15 إلى 30 دقيقة، حسب المنطقة المعالجة واحتياجات البشرة الخاصة.
الجلسات المتكررة: للحفاظ على النتائج وتحسينها، يمكن تكرار جلسات الألترافورمر بشكل منتظم وفقًا لتوصيات الطبيب المختص.
كم عدد جلسات الألترافورمر؟
جلسات الألترافورمر تتم تحت تأثير مخدر موضعي للتقليل من الإحساس بالألم، وتستغرق كل جلسة من 30 إلى 40 دقيقة. خلال الجلسة، يُطبق العلاج على أعماق متفاوتة داخل طبقة الجلد لتحقيق أفضل النتائج.
عمومًا، قد تتطلب كل منطقة معالجة من جلسة إلى ثلاث جلسات، وذلك بناءً على مقدار الترهل وكمية الدهون الموجودة. يقوم الطبيب المعالج بتقييم هذه العوامل لتحديد عدد الجلسات اللازمة.
أما عن الفاصل الزمني الموصى به بين الجلسات، فيكون ستة أشهر، مما يسمح بتجديد الجلد وتكوين الكولاجين بين كل جلسة وأخرى، ويتم تحديد العدد الإجمالي للجلسات بناءً على تقييم شخصي يراعي خصائص الجلد والأهداف المرجوة من العلاج، ضمانًا لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
بالإضافة إلى الآثار الجانبية المذكورة، هناك بعض الاعتبارات الهامة للمحافظة على النتائج المحققة وتجنب المخاطر المحتملة:
النظام الغذائي : يُنصح باتباع نظام غذائي صحي يشمل الخضروات والفواكه لضمان تزويد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة، وهذا يساعد على تحسين النتائج والحفاظ عليها.
شرب الماء : من المهم شرب كميات كافية من الماء يوميًا للمساعدة في تصريف الدهون والحفاظ على ترطيب الجلد.
ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يساعد في الحفاظ على الوزن وتعزيز صحة الجلد بشكل عام.
من المهم التحدث مع الطبيب المختص قبل الخضوع للعلاج لمناقشة جميع الاحتياطات اللازمة والتأكد من أن هذه التقنية مناسبة لك بناءً على حالتك الصحية وتوقعاتك.