احداث الحلقة الأخيرة من “العربجي 2”


حققت الحلقة الأخيرة من مسلسل “العربجي 2″، تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لما شهدته من نهاية عادلة ومنصفة، حيث نجح “عبدو العربجي” الشخصية التي قدمها الفنان باسم ياخور، في التخلص من كل شخص سبب له الأذية في حارة “النشواتية”.

بدأت الحلقة بتوجه “عبدو” إلى “المتصرف”، وحصول الاتفاق بينهما، أنه سيدخل إلى حارة “النشواتية” ويتخلص من الشخص الملقب “بالظل” أي “الغوراني” وأيضا “أبو حمزة” الشخصية التي قدمها الفنان سلوم حداد، دون تدخل جنود “المتصرف”، مقابل قيام “عبدو” بمنح الكنز المدفون لـ”المتصرف”.

ثم يسمع “الهرايسي” الشخصية التي لعبها الفنان طارق مرعشلي الحديث الدائر بين “الغوراني” و”أبو حمزة”، ونية الأول في طلب “زمرد” التي هي ابنة “درية” الشخصية التي قدمتها نادين خوري للزواج، مقابل إعطائها الذهب، ومنحها الداية “بدور” الشخصية التي قدمتها ديمة قندلفت التي تنوي قتلها.

ملامح السعادة تغمر وجه “درية” حيث وافقت على طلب “الغوراني” لاسيما بعد رؤيتها للداية “بدور”، وطلبت “درية” من ابنها “نوري” أن يأتي لها بكمية من “الزيت المغلي” لكي تقوم برميه على وجه الأولى وتشويهها، لكنها لم تلحق بسبب تدخل “عبدو”.

وفاة “درية والغوراني وأبو حمزة”
“عبدو” الذي أخبره “الهرايسي” بخطط “أبو حمزة والغوراني” يتوجه إلى منزل “درية”، ويُخبرها أن نبأ وفاته كان خاطئا، ثم يمسك الخنجر لقتل “درية” والتخلص منها، لكن “بدور” تمنعه، وتأخذ الخنجر وتقتلها بيدها.

يلتقي “عبدو” مع “الغوراني”، حيث يحصل عراك بينهما، كانت نتيجته نجاح “عبدو” في قتل غريمه، وأخذه للذهب المدفون، وإعادته للشيخ “كرمو”.

ثم يتوجه “عبدو” إلى خان “أبو حمزة” ويفصح عن نيته أمام الجميع بأنه يريد قتل “أبو حمزة”، لكن في حال تدخل أي شخص، سيتراجع “عبدو” عن قراره، لتقوم “سعاد” بمنع “عبدو” وتطلب منه أن يتركه وشأنه، ليوافق.

يتوجه الثنائي “أبو حمزة وسعاد” إلى المنزل، وتضع “سعاد” السُم في الطعام الذي يتناوله “أبو حمزة”، لأنها بدورها قررت التخلص والنيل منه وأخذ حقها بيدها، بسبب الظلم الذي تسبب به للجميع ولوالدتها “بلقيس” أيضا، ليفارق الحياة.

وشهدت الحلقة أيضا، نية “حسن” في قتل “عبدو”، بعدما تسبب في وفاة والدته “درية”، ليحصل العتاب بينهما ويؤكد أنه يُسلم روحه له على أن يحكم عقله وقلبه، ليتراجع الأول عن قراره.

ومع مرور الأيام، يستلم “حسن” إدارة القمح ويصبح كبير “النشواتية” ويعم العدل والأمن في الحارة.