القصة الحقيقية لخلاف الإعلاميّتين مريم البسام وديما صادق


ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخلاف الإعلاميّتين مريم البسام وديما صادق، وبات “الترند” الاول في لبنان، وهو إشكال وقع بينهما خلال عزاء في بيروت.

روت الإعلامية ديما صادق ما حصل مع مديرة الأخبار في قناة الجديد مريم البسام، وكتبت على حسابها على منصة إكس: “يشهد على هذه الرواية عشرات الناس اللي تجمعوا حولان المعتدية طالبين منها ان تحترم العزاء واللي طلبوا منها التوقف. الشهود والقضاء بيننا”.

وفي تفاصيل الرواية الحقيقية، إن الزميلة مريم البسام عندما ذهبت لتقديم واجب العزاء في بيروت تصادفت في المصعد مع صادق التي كانت برفقة مرافقها، وكانت تضع النظارات الشمسية السوداء على عينيها، فتوجهت البسّام لها بالقول “الحقارة مبيّنة وما رح تخبيها النظارات السوداء والصحافي شغتلو يقول الحقيقة وما يكذب”.

هذا الكلام كان بصوت خافت، واستمر حتى الوصول إلى القاعة، دون أن يلحظ أحد من الموجودين في العزاء ما كان يدور بين السيدتيْن، وقد ردّت صادق حينها بالقول “احترمي حرمة الموت”، ليكون جواب البسام “وهل تركت حرمة للموت او للحياة أنتِ؟”

انتهت القصة هنا، لتقوم صادق بتحديثها مطعمّة بتهويل عن ما حصل، وأن الجميع سمع الصراخ أثناء العزاء.

وفي اتصال “ليبانون ديبايت” كان لدى البسام الجرأة لتعترف بما حصل بالتفصيل، وتقول “أقرّ وأعترف وسأكرّر أقوالي في حال صادفت هذه العديمة في أي من المناسبات”.

وتُضيف، إن “الواردة “أدناه جدًا” تشتري التراندات، بهدف نشر الرواية من زاويتها وكما تتمنّاها، وهذا لم يكن الواقع على الإطلاق، بل روت الراوية قصة خرافية للظهور بمظهر الملاك ولتصويري على أني الشيطان الذي انقض عليها”.

وتجدّد البسام اعترافها بكل كلمة، وربما أكثر منها، وأعلنت أنها “تتحمل مسؤولية أقوالها؛ لأن ديما صادق صحافية كاذبة على حدّ تعبيرها”.

وكان خلاف سابق حصل بين الإعلاميتين على خلفية نقل الصادق كلاماً مختلقاً عن البسّام في مجالس خاصة وتزوير الحقائق، واسّتعر الخلاف بينهما آنذاك على مواقع التواصل الاجتماعي.