محمود حميدة وعمرو منسي في جولة لسوق مهرجان الجونة


شهدت أول أيام مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، إقبالًا وازدحامًا بمختلف أماكن البلازا، التي تشهد معظم فعاليات المهرجان.

كما اصطحب عمرو منسي المدير التتفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة، الفنان محمود حميدة في جولة تفقدية لسوق الجونة، وانشطته الفنية المختلفة والمتنوعة قبل انطلاقه.
وقررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي التخلي عن السجادة الحمراء المتعارف عليها، واستبدالها بالسجادة الرملية “sandy carpet”، والتي تتسم بلون الأرض.
وتشهد هذه الدورة الاستثنائية، والتي تحمل عنوان “نافذة علي فلسطين”، أجواء غير احتفالية، ويعرض بها مجموعة من أهم الأفلام التي تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين.
ويلخص “نافذة على فلسطين” بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية، حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية، والقصص التي لم يشاهدها أحد، ومن خلال هذا القسم، الذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني.
ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق الاستماع إليها وتقديرها، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.