جيجي حديد تعتذر بعدما حذفت منشوراً يدين ممارسات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني


في أحدث منشور لها على وسائل التواصل، أكّدت عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصل الفلسطيني، جيجي حديد، تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وانتقدت بشدّة إسرائيل بسبب ممارستها للإبادة الجماعية وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين.

وبالرغم من الهجوم الشرس عليها من رواد مواقع التواصل، أشارت عارضة الأزياء في المنشور إلى أن إسرائيل مسؤولة عن “اختطاف واغتصاب وإذلال وتعذيب وقتل الفلسطينيين قبل سنوات من 7 تشرين الأول 2023”.

وتضمّن منشور حديد صورة لأحمد مناصرة، الأسير الفلسطيني، الذي كان يبلغ الـ13 من عمره عندما اعتقلته إسرائيل عام 2015 بتهمة تنفيذ عملية طعن في القدس الشرقية. وحُكم عليه بالسجن 12 عاماً، ثم تمّ تخفيض الحكم لاحقاً إلى 9.5 سنوات.

وشرحت حديد بأن “الاحتلال الإسرائيلي” اختطف مناصرة، وأخضعه للحبس الانفرادي، على الرغم من “حالته الصحية الصعبة”، مضيفةً أن “مئات الأطفال الفلسطينيين ما زالوا معتقلين ويعانون في السجون الإسرائيلية”.

وقالت حديد في منشور آخر عبر إنستغرام إن إسرائيل تعتبر جميع الفلسطينيين إرهابيين، وتتّهم كلّ مَن يدعم الفلسطينيين الأبرياء بالعداء للسامية، كما تعتبر أيّ يهودي يعارض تصرّفات الحكومة مريضاً نفسياً. الجميع يكذبون ويخطئون، باستثناء إسرائيل! لو لم يكن الأمر شريراً ومزعجاً، لكان حالة كوميدية”.

وبعد ساعات قليلة، حذفت جيجي المنشور الذي تضمّن صورة أحمد مناصرة، وتوجّهت برسالة إلى متابعيها قائلةً: “لقد نشرت شيئاً لم أتحقق منه أو أفكّر فيه بعمق. كنت أحاول تسليط الضوء على اعتقال جيش الدفاع الإسرائيلي للفلسطينيين الذين يحرمون في الكثير من الأحيان من نفس الحقوق التي يحصل عليها طفل إسرائيلي متّهم بنفس الجريمة. لسوء الحظ، استخدمت المثال الخاطئ لتوضيح هذه النقطة، وأنا آسفة لذلك”.

الجدير ذكره أن جيجي حديد، وشقيقتها بيلا، لا تترددان في الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني، بالرغم من التهديدات بتدمير مسارهما المهنيّ. وقد أكّدت بيلا حديد سابقًا رفضها الخضوع لتلك التهديدات واستمرارها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينيّ.