ظهور مفاجئ لـ “وولف” ببرنامج “سكويد غايم ذا تشالنغ”


صُدِم عشّاق سلسلة “سكويد غايم” التي تنتجها منصة نتفليكس، بظهور الشرير التلفزيوني الشهير في تسعينيات القرن الماضي “وولف”، ضمن برنامج الواقع المقتبس من السلسلة بعنوان “سكويد غايم: ذا تشالنغ”.

ومع عرض الحلقات الخمس الأولى أمس الأربعاء، ظهر وولف بشكل مفاجئ خلال لقطة بصفته المتسابق رقم 172 ضمن التنافسين الـ456، الذين يتقاتلون في مواجهات وتحديات تصعبة، من أجل الفوز بجائزة نقدية ضخمة تبلغ 45.6 مليار ين ياباني أي نحو 4.56 مليون دولار أمريكي. 
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، من المقرر عرض أربع حلقات متوالية يوم الأربعاء 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، على أن تكون حلقة الختام يوم 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وذكرت أن البرنامج تم تصويره في الساحة الوطنية الداخلية في برمنغهام، كذلك كانت هناك أيضاً عروض حية أقيمت في ويمبلي أرينا. 

في عام 2022، ظهر مايكل في برنامج “غود مورنيغ بريطانيا” Good Morning Britain مع ابنه دين البالغ 35 عاماً، حيث تحدث عن هذه الخطوة وأصر على أنه لا يزال بإمكانه أن يصبح مصارعاً. كما  ألمحت “نتفليكس بريطانيا” لظهور مايكل في العرض بتغريدات “إنه الذئب البارد”!” رداً على معجب متشكك.

 مايكل فان وايك (71 عاماً) هو لاعب كمال أجسام إنجليزي، ورياضي محترف وممثل ومقدّم برامج تلفزيونية، اشتهر بدوره كـ”وولف” في برنامج ألعاب التحمّل الرياضي التلفزيوني البريطاني Gladiators، خلال مواسمه الثمانية (1992-1999)، التي جرى اقتباسها أساساً من سلسلة “أمريكان غلادييتر” الي عرضت بين 1989 و1996.
ومع التجديد للبرنامج بين مايو (أيار) 2008 وأكتوبر (تشرين الأول) 2009 على قناة “سكاي 1″، انتقل “وولف” إلى مرتبة مدرّب فريق من المصارعين الأشرار في مواجهة المتبارين، ليختفي بعد انتهاء السلسلة، مركّزا على عمله كمدرب لياقة بدنية في ناديه الخاص بلندن.

وفي التعليقات، أشار أحد المعجيبن إلى أنه أجرى لقطة مزدوجة ليتسطيع مقارنة الملامح بين الماضي والحاضر، في حين أعرب آخر عن صدمته للتبدل الحاصل بهيئة وولف، ليؤكد آخرون بأن إطلالته جعلهم يستعيدون ذكريات مضت.
وظهرت ملامح مايكل أو “وولف” قد تبدلت، حيث أصبح حليق الرأس بعدما اختفى شعره الأشعث الطويل، الذي تميّز به دوماً.

يعود أصل البرنامج إلى نسخته الأمريكية “أمريكان غلادييترز” التي عُرصت بين عامي 1989 و1996، ثم توالى إنتاج نسخ عديدة من البرنامج، حتى نسخة عربية، لكن بقيت نسخة شبكة “بي بي سي” البريطانية هي الأبرز.
وبين مايو (أيار) 2008 وأكتوبر (تشرين الأول) 2009، عادت النسخة البريطانية إلى الشاشات ولكن هذه المرة لصالح قناة “سكاي 1”.