هل فعلاً ديور انهت عقد بيلا حديد بعد تصريحاتها عن الحرب على فلسطين!. هذه الحقيقة


يتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ادعاءً لا أساس له من الصحة مفاده أن شركة ديور Dior قد تخلت عن بيلا حديد بسبب تعليقاتها حول الحرب الأخيرة على فلسطين. وهنا الحقائق:

فقد انتشر خبر تخلي شركة ديور Dior عن حديد ذات الأصول الفلسطينية كالنار في الهشم مؤخرا على مواقع التواصل، جراء دفاعها عن الفلسطينيين وسط الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر بين العدو الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

كما زعم العديد من الناشطين والمؤثرين على مواقع التواصل أن ديور أنهت عقدها مع بيلا بسبب نشرها رسالة دعم للفلسطينيين، واستبدلتها في حملة إعلانية جديدة بعارضة الأزياء الإسرائيلية ماي تاغر.

إلا أن الحقيقة غير ذلك على الإطلاق. فعقد حديد مع دار الأزياء الفاخرة انتهى في مارس 2022، أي قبل وقت طويل من الصراع الأخير، حسبما أكد شخص مطلع لوكالة أسوشييتد برس.

فيما شاركت تاغر مع عدة عارضات في حملة Dior لعطلات 2023.

يشار إلى أن حديد المولودة من أب فلسطيني، كانت أدلت مرارا وتكرارا بتصريحات انتقدت فيها الحكومة الإسرائيلية ودعمت الفلسطينيين خلال السنوات التي تلت تعيينها سفيرة للعلامة التجارية الشهيرة ديور في عام 2016.