صباح الجزائري تنعى شهداء الكلية الحربية في حمص


نعت الفنانة صباح الجزائري شهداء الكلية الحربية السورية وكتبت عبر حسابها في تويتر: “فاجعة كبيرة هزت الوطن يا حسرتي على شبابكن الله يرحم روحكن ويصبر قلب أهلكن ويشفي الجرحى برداً وسلاماً على قلوب السوريين.”.

وحسبما افيد بموقع france24

وأدى هجوم جوي بطائرات مسيرة استهدف الخميس الكلية الحربية في حمص إلى مقتل 100 شخص على الأقل وإصابة آخرين بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. فيما حمّل الجيش السوري “تنظيمات إرهابية” مسؤولية الهجوم. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن “قلق بالغ” إزاء الهجوم والقصف الانتقامي من قبل القوات الموالية للحكومة.

ارتفعت حصيلة هجوم بطائرات مسيرة استهدف الخميس الكلية الحربية في حمص إلى أكثر من 100 قتيل وإصابة آخرين بجروح، حسب آخر حصيلة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد بارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم أثناء حفل تخريج ضباط في مدينة حمص إلى “أكثر من مئة قتيل، أكثر من نصفهم من الضباط الخريجين إضافة الى 14 مدنيا على الأقل”.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة الخميس إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس يشعر بقلق بالغ إزاء هجوم بطائرات مسيرة على أكاديمية عسكرية في سوريا والقصف الانتقامي من قبل القوات الموالية للحكومة.

وقال ستيفان دوجاريك للصحافيين إن “الأمين العام يدين بشدة جميع أعمال العنف في سوريا ويحث كل الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي”.

وكان المرصد قد أكد في وقت سابق “مقتل سبعة وإصابة أكثر من 20 ضابطا من قوات النظام بانفجار عنيف بمحيط الكلية الحربية بحمص، ناجم عن هجوم بطائرات مسيرة، خلال عرض تخريج الكلية الحربية”، فيما حمّل الجيش السوري “تنظيمات إرهابية” مسؤولية الهجوم الذي أسفر عن سقوط “عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة”.

وأفاد الجيش السوري في بيان “قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى”.

وأضاف أن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملا إجراميا غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت”.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، علما بأن المجموعات الجهادية التي تسيطر على أجزاء من الأراضي السورية تستخدم أحيانا مسيرات مسلحة.