يبدو أن الخلافات بين النجمة بريتني سبيرز وطليقها سام أصغري لم تنته بمجرد انفصالهما.
وكشف تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن بريتني سبيرز تشك في أن سام أصغري كان يعمل طوال فترة علاقتهما مع والدها، الذي عاشت معه في خلافات بسبب وصايته عليها.
وبحسب المنشور، تعتبر بريتني سبيرز أن طليقها عمل على تزويد والدها بمعلومات تساعد على إبقاء الأخير واصيًا عليها على مدار 13 عامًا.
وأشار المصدر: “بريتني لديها سبب للاعتقاد أنّ سام كان يعمل سراً مع والدها جيمي منذ بداية علاقتهما. كان سام يزود جيمي بمعلومات من شأنها أنّ تُبقي سبيرز أسيرة الوصاية، وفي المقابل، سمح لسام بالوصول إليها وإلى مالها. تشعر بريتني الآن أنّ سام كان يخدعها طوال الوقت”.
وكان أصغري قد تقدّم تقدّم بطلب طلاق من زوجته بريتني سبيرز (41 عاماً)، بعد 14 شهراً فقط على زواجهما وعلاقة دامت 7 سنوات، بسبب “اختلافات لا يمكن إصلاحها”.
ومنذ انتشار خبر انفصالهما، كثرت الاتهامات والادّعاءات التي أطلقها أصغري بحق سبيرز، منها أنّ النجمة كانت عنيفة معه وأقدمت على خيانته.
وأشارت مصادر إلى أنّ أصغري طالب النجمة بأن تدفع له النفقة الزوجية وأتعاب محاميه، كما أنّه يبتزها لتدفع له أكثر مما اتّفقا عليه في اتفاق ما قبل الزواج، مقابل عدم الإفصاح عن أسرارها المحرجة والخاصة.