بـ8 جوائز متنوعة، اكتسحت النجمة الكولومبية الشهيرة شاكيرا حفل توزيع جوائز “بريميوس يوفنتود” الإسباني، الذي أقيم أمس بنسخته الـ 20 في بورتريكو، حاصدة نصيب الأسد، بجوائز من بينها، أفضل أغنية بوب حضرية، وأفضل فنانة، لتأتي من بعدها كل من كارول جي وبيزو بلوما، اللتان حصل كل منهما على خمس جوائز.
وبفستان أحمر قصير وأنيق، تألقت شاكيرا برفقة نجليها، وتسلمت النجمة جوائزها الثمانية، بكل فخر وثقة، لاسيما بعد انفصالها عن جيرارد بيكيه، موجهة رسالة شكر وتقدير لجمهورها الذي ألهمها الحب والقوة للمضي قدماً وعدم الاستسلام على الإطلاق.
وقالت شاكيرا (46 عاماً) إن جمهورها منحها القدرة على استعادة الثقة في نفسها مجدداً، بعدما بلغت مرحلة مؤلمة من اليأس والتعاسة، لكن دعم وحب متابعيها وجمهورها ووجود طفليها بجوارها جعلها تتغلب على أحزانها وآلامها.
وأنهت الأيقونة الكولومبية حديثها باقتراح مثير للاهتمام، إذ اقترحت بأن تكون هناك جائزة للجماهير، قائلة: “نحن الفنانون ينبغي علينا أن نمنح جمهورنا مكافأة أو جائزة”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور عديدة لشاكيرا، وهي برفقة نجليها اللذان ساعدا والدتهما الفائزة الكبرى في الحفل، المختص بتقديم جوائز للمشاهير الناطقين بالإسبانية في مجالات السينما والموسيقى والرياضة والأزياء وثقافة البوب.
كما حصلت شاكيرا على جائزة the change agent award، تقديراً لعملها الخيري الذي يركز على تعليم وإطعام الأطفال الفقراء والمحتاجين وتمكين المرأة، على مدار 23 عاماً من خلال مؤسسة Pies Descalzos Foundation، وهي جائزة تشاركتها مع المغنية الكوبية الأمريكية كاميلا كابيلو.