بعد تشريح جثة ابنة بريسلي.. تحذير من حقن للتنحيف


بعد تشريح جثة ليزا ماريا بريسلي.. حذّر جراح التجميل الأمريكي الدكتور تيري دوبرو من أن الرغبة بالفقدان السريع للوزن قد تكلف الشخص حياته، لافتاً إلى أن اللجوء إلى الجراحات التنحيفية عبر إبر مرض السكري قد يكون سبباً للوفاة.

جاء تحذير دكتور دوبرو في حوار مع مجلة TMZ نشرته عبر موقعها على يوتيوبز، وكان ردّاً على سؤال حول أسباب الوفاة التي كشفها تشريح جثة ليزا ماريا بريسلي، ابنة أسطورة “الروك أند رول” الراحل ألفيس بريسلي، التي رحلت في (كانون الثاني) 2023، بشكل صادم  عن عمر 52 عاماً.وفق صحيفة “نيويورك بوست” توصلت نتائج التشريح إلى أن وفاة ليزا ماريا المفاجئة، نجمت عن مضاعفات خضوعها لجراحة التنحيف، وأعقبتها باللجوء إلى حقن خاصة بمرض السكري، التي يستعملها المشاهير للتنحيف.

وأكد دوبرو أن التدقيق العلمي، أثبت تعرض ليزا ماريا بانسداد الأمعاء الدقيقة، إثر لجوئها إلى جراحة لعلاج البدانة، ثم اعتمادها على مجموعة من إبر “أوزمبيك” التي هي أصلاً علاج لمرضى السكري من الدرجة الثانية.

رفع مستوى الوعي

وطالب دوبرو، المعروف بإطلالاته التلفزيونية الطبية والتجميلية، الخبراء في مجتمع إنقاص الوزن بزيادة الوعي من مخاطر علاجات إنقاص الوزن، مثل اللجوء إلى إبر الأوزمبيك، ما بعد جراحة السمنة، محذّراً من أن الوضع قد يكون مميتاً في بعض الحالات.

وقال إن جراحة السمنة يمكن أن تتسبب بحدوث انسدادات في الأمعاء، كما حال ليزا ماريا، إضافة إلى مضاعفات أخرى طويلة المدى، مثل “الفتق، حصى المرارة، سوء التغذية، انخفاض نسبة السكر في الدم، القرحة، الارتجاع الحمضي”.

 في كثير من الأحيان، اعتبر دوبرو أن المرضى لا يفقدون وزناً كافياً من خلال جراحة السمنة وحدها، فيّتجهون إلى إبر إنقاص الوزن مثل أوزمبيك، التي تبدأ مضاعفاتها بالإسهال، القيء والدوار، كما تسبب إبطاء عمل الأمعاء.

سعر مرتفع ومرضىى السكري يعانون

ومع ذلك، فإن الإبر التي اشتهرت بين نجوم هوليوود والناس العاديين خلال 2022، لا تزال تُستعمل لإنقاص الوزن رغم ارتفاع سعرها ومضاعفاتها، حتى تضرر مرضى السكري من ندرة وجودها في السوق.

 كما عدّد دوبرو مجموعة آثار جانبية أخرى لهذه الحقن مثل التجشؤ المفرط، رائحة الفم الكريهة، ترهل الجلد. أما الآثار النفسية، فمن المحتمل أن تدفع إلى أفكار انتحارية.