لم تستطع مغنية البوب الأمريكية تايلور سويفت حبس دموعها على المسرح أثناء ادائها أغنية عن خسارة الحبيب خلال حفلها في ديترويت في إطار جولتها العالمية “إيراس” التي بدأت في مارس (آذار) ومن المرتقب أن تستمر حتى بداية أغسطس (آب).
ورغم أن جولتها العالمية استطاعت “فنياً” تحقيق نجاحات كبيرة في الدول التي زارتها، غير أنها “عاطفياً” منيت بخسارتين متتاليتين، حيث انفصلت قبل أيام عن المغني البريطاني ماثيو هيلي الذي بدأت بمواعدته خلال مطلع مايو (أيار) الماضي، وذلك بعد فترة وجيزة من انفصالها عن حبيبها الأول الممثل البريطاني جو ألوين الذي ارتبطت به لأكثر من 6 أعوام.
وبدت “مكسورة القلب” في فيديو متداول عبر مواقع التواصل أثناء عوفها على البيانو، حيث كانت تايلور في ختام أداء أغنية “Breathe (تنفس) التي أطلقتها عام 2008، تبدو وكأنها تمسح دمعة سالت على خدها ولم تستطع حبسها على المسرح خلال حفلها السبت الماضي، ما دفع بالجمهور إلى التعاطف معها والتأكيد أن دمعتها فضحت مدى حرقة قلبها، وألمها لانفصالها العاطفي الثاني في فترة وجيرة.
وتقول إحدى جمل أغنية “تنفس” التي بكت تايلور خلالها “إنها النهاية التي لا تريد رؤيتها.. لا يمكنني التنفس بدونك.. لكن علي أن أفعل ذلك”. وحاولت “ديلي ميل” التواصل مع مدير أعمال تايلور للوقوف على صحة ما إذا كانت بالفعل تبكي، فكان الجواب “لا تعليق”.
وذكرت الصحيفة أن تايلور (33 عاماً)، ملتزمة بمواصلة جولته الغنئاية “إيراس”، رغم وضعها العاطفي المنهار، خاصة أنها اعتادت على وجود ماثيو هيلي بجانبها، والذي كان حريصاً على مرافقتها في جميع حفلاتها منذ ارتباطهما.
ويبدو أن ماثيو يدرك تماماً مدى تعلق جمهور تايلور سويفت بمغنيته، حيث قدّم اعتذاراً غير مباشر خلال حفله الذي قدمه في مدينة دبلن الإيرلندية بعد أيام من الانفصال، فحمل علبة رذاذ أسود وكتب “آسف” بأحرف ضخمة على خلفية بيضاء، ما اعتبره الجمهور اعتذاراً على انتهاء العلاقة مع سويفت.
وكانت تايلور سويفت قد أثارت صدمة كبيرة بارتباطها السريع من ماثيو بعد أيام من إعلان انفصالها عن حبيبها السابق جو ألوين، بعد علاقة استمرت لـ6 سنوات، وسط تكتم الطرفين عن الكشف عن الأسباب الحقيقة وراء الانفصال المفاجئ.