منعت مصر فريقا من متحف ليدن الهولندي من القيام بأعمال التنقيب في مقابر صقارة المصرية، بحسب صحيفة هولندية، بعد اتهام متحف هولندي بتزوير التاريخ في معرض جعل من مشاهير مثل بيونسية وريهانا وإيدي ميرفي ملوكا للفراعنة، فظهرت ريهانا في دور نفرتيتي ، ومغني الراب الأمريكي ناز في دور توت عنخ آمون وإدي ميرفي في دور رمسيس.
ويزعم التقرير أنه جرى منع خبراء آثار هولنديين من زيارة منطقة سقارة في الجيزة في جمهورية مصر العربية والتي تضم مقابر ملكية مصرية قديمة للأسرات التي كانت تحكم مصر.
واشارت الصحيفة إلى تنديد السلطات في القاهرة بما قام به المتحف الوطني (RMO) في ليدن بعد إطلاق معرض بعنوان “Kemet” والتي تعني بلاد السود، ويزعم المعرض أنه يستكشف الحضارة الأفريقية القديمة من خلال موسيقى الجاز والسول والفانك لإظهار “أهمية مصر القديمة والنوبة في أعمال الموسيقيين من الشتات الأفريقي” بحسب زعم المتحف.
يأتي ذلك بعد أن آثار فيلم كليوباترا الوثائقي لمنصة نتفليكس غضب المصريين من تحويل أفكار الفيلم دون سند إلى مرجعيات أفريقية بممثلين وممثلات لايشبهون الشخصيات التاريخية للفراعنة مثل كليوباترا لكن مجريات الفيلم لدى مشاهدته تثير السخرية في إسناد مزاعم عديدة حول كليوباترا.