مصطفى كامل يصدر بيانا بشأن انتخابات نقابة المهن الموسيقية


أصدر الفنان مصطفي كامل نقيب المهن الموسيقية بيانا بشأن انتخابات نقابة المهن الموسيقية، المقرر انعقادها خلال شهر أغسطس المقبل، وذلك من خلال حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وتقدم كامل بالاعتذار لكل أعضاء النقابة قائلا: اعتذر لكل زميل محترم دعمني في الانتخابات الماضية وانتظر مني سداد أية فواتير، ولم أرى أمام عيني إلا الله وعدل الله. والأمانة المُعلقة في عنقي. وأنا راض ٍتمام الرضا عن فاتورتي التي سيحاسبني عليها الله.

وتابع كامل: أعتذر لكل من أعتقد أنني لم أُخلص له. ولم أتصل به يوميًا. فقد أخلصت للجميع بدون استثناء. الكبير والصغير. من أعرفه ومن لا أعرفه، وأخلصت لله في كافة تعاملاتي. واخترت أن أكون للجميع ولصالح الجميع حتي تزيد الموارد كما زادت ويزيد المعاش والعلاج والعمليات كما حدث. وتزيد أرصدة النقابة بمبلغ مُشرف. يضمن للجميع التصدي لأي أزمة تواجه النقابة مستقبلًا لا قدر الله.

وأضاف كامل: اعتذر لمن كان ينتظر مني الاتصال يوميًا حتي نحكي ونرغي وننم ونهاتر في أي كلامٍ. فقد أخترت أن أرد علي كل اتصال يأتيني ليلًا ونهارًا من مرضي ومشاكل كبيرة من كافة محافظات مصر. إضافة ً إلي متابعتي لكل كبيرة وصغيرة داخل النقابة ومع كل مندوب ومفتش. والوقت الوحيد الذي لا أرد فيه علي الاتصال. هو الوقت الذي أشعر أن عقلي توقف عن التفكير. وأنني بالفعل منته.

وواصل كامل بيانه: اعتذر لكل من يتخيل أنني بمقدرتي الذهاب لجميع المناسبات من عزاء وأفراح وأعياد ميلاد. فأنا حقًا لا أمتلك هذه القدرة البدنية والصحية علي فعل هذا الأمر. ولا أجد من الوقت مايُسعفني لأداء هذه المهام. فاليوم بأكمله كما ذكرت لحضراتكم مليء بكم المتابعة وحل المشاكل. فلم أستطع حتي إيجاد أوقات لعملي كفنان. بل أسرق بعض الوقت لمحاولة إنجاز أغنياتي وإن سرقت هذا الوقت أكون بنصف عقلي. بل بالفعل قصرت تقصيرًا شديدًا في حق عملي وفني ورزقي بل وأسرتي. فكيف أجد وقتًا للذهاب للمناسبات. وأكتفيت بتعزية كل الزملاء تليفونيًا وتهنئة كل الزملاء تليفونيًا

واستكمل نقيب الموسيقيين: أعتذر لكل من انتظر مني أن أدخل النقابة لأقوم بهدم كل شيء وتكسير كل شيء وأن تدخل النقابة في صراع لا تحتمله ولن يعود علي الأعضاء بأي فائدة، فقد أخترت الحرب ضد من يستحق الحرب. وتمت إزالة أكبر مرض سرطاني عاش لسنوات ودس السم بداخل النقابه العامه وكل فروع المحافظات. مجموعه كانت مثل (الكانسر). وأحتويت الجميع من الزملاء بالمجلس حتي نصل إلي ما وصلنا إليه من إستقرار للوضع المالي والصحي والمعنوي ووووووو. والله يعلم أنني لم أجامل أحد ولم أحابي لأحد. ولست مبطوح الرأس حتي أخشي أحدًا.

وواصل كامل بيانه: أعتذر لكل من يريدني له دون الآخرين. لأنني توليت أمر الجميع. وسوف أُسأل أمام الله عن الجميع. وسيُحاسبني الله علي الجميع، أعتذر لمن حاولت كثيرًا أن أشرح لهم (أن هناك فرقًا بين مرض الكانسر والمدمر وغيره من الأمراض التي من السهل علاجها). وأن النقابة مؤسسة كبيرة. وأنها ليست شركة والدي أو والدتي. وأن من كان يُخطئ سابقًا لم يعد يخطئ في فترتي. والله علي ماأقول شاهدًا وشهيدًا. ثم أحاول أن أشرح أن (مرض الكانس ) الذي تم بتره وإزالته من النقابه. وأنتم تعلمون من هم (الكانسر) الذي أتحدث عنه. ليس كنزلة البرد التي من الممكن معالجتها. والتي بالفعل تمت معالجتها. والدليل هو مايحدث الآن داخل كافة المحافظات والفروع من إعطاء كل ذي حقٍ حقه

واستطرد مصطفى كامل: أعتذر أنني حاولت كثيرًا رأب الصدع ولم الشمل وإزالة جميع الخلافات بين الزملاء وبعضهم في (المحافظات تحديدًا) وكنت كثيرًا أظن أنني بالفعل أستطعت لم الشمل وزرع أواصر الحب بين الجميع. ولكني بالفعل لم أستطع. والأكثر همًا وحزنًا وثقلًا علي نفسي وطاقتي. هو أن كل طرف من المختلفين يريدني في صفه. وبالفعل لم أستطع الانحياز لطرف دون الآخر. وأخترت أن أقف محايدًا عاجزًا في أغلب الأوقات. حتي وصلت إلي مرحلة من مراحل الحيرة والزهق وضيق الصدر.

واختتم بيانه قائلا: أنا رجل أفتخر دائمًا بأنني شريف وعادل وأسعي إلي نصرة الحق وتسعدني سعادة الآخرين. وسوف أفتح لحضراتكم الانتخابات ( شريفة. عادلة. خالية من الزيف والتزوير . خالية من الكانسر ) والله شاهد علي ماأقول اختاروا من يدير مستقبلكم بإرادتكم. بداية من مقعد النقيب مرورًا بكل مقاعد مجلس الإدارة.