كيف نفى كريستيانو رونالدو التقارير بشأن انباء عن مغادرته السعودية!


بطريقته التي بات يفهمها جمهوره جيداً، والتي يعتمد فيها على نفي كل الشائعات التي تطارده، دون أن تنبس شفتاه بكلمة واحدة، وذلك من خلال تغريدةٍ أو صورةٍ، أو إيماءة معينة، لا تشير مباشرة للشائعات التي تلاحقه، لكنها تعتبر في نظر الناس كلمة فصلاً قاطعة.
وبعد تبني صحيفة “إل ناسيونال”، الكاتالونية، تقريراً قالت فيه إن رونالدو لا يشعر بالسعادة في السعودية، وإنه لن يكمل عقده مع نادي النصر السعودي، وسيغادر بعد انتهاء موسمه الأول، للعمل سفيراً لنادي ريال مدريد الإسباني، أو تولي مهمة إدارية به، وما تبعه من تقارير أخرى ربطت الدون بالعودة للعب في أوروبا مع نادي نيوكاسل الإنجليزي، وفق ما أشارت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، جاء الرد من كريستيانو بطريقة مختلفة.
وغرد رونالدو، يوم أمس باللغة العربية، بكلمتين حملتا الكثير من المعاني، وحسمتا كل الجدل حول مستقبله، ونفى من خلالهما نيته الإخلال بتعاقده مع النصر.

ونشر اللاعب البرتغالي الشهير، في جميع منصاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة له من تدريبات النصر، مرفقاً بها تعليقاً مقتضباً، كتب فيه: “أنا عالمي”، في إشارة إلى اللقب الذي يشتهر به نادي النصر السعودي، ما يؤكد التزامه التام بعقده مع الفريق.

تكهنت تقارير عدة بأن يختتم رونالدو مسيرته الكروية في قارة جديدة، لم يسبق له اللعب فيها، إذ إن صحيفة ماركا الإسبانية أشارت إلى أن صاحب الرقم 7، قد تلقى عرضاً للعب في الولايات المتحدة الأميركية، وتحديداً من نادي إنتر ميامي الأميركي، المملوك للاعب الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام.
وتقول الصحيفة إن رابطة الدوري الأميركي مهتمة بإحضار رونالدو، بصفته علامةً مسجلة، وقد ينعش وجوده الدوري الأميركي.

وحسب التقرير المنشور في “ماركا”، فإن الأولوية لدى بيكهام كانت دائماً هي إحضار ليونيل ميسي، لكن المشاكل التي طاردت رونالدو إبان لعبه مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، فتحت شهية النادي لإقناعه باللعب ضمن صفوف ناديه، لكن قوة نادي النصر السعودي المالية انتصرت على العرض الأميركي في ذلك الوقت.
ورغم أن رونالدو بات لاعباً في الدوري السعودي، فإن إدارة النادي الأميركي تعتقد أنه يمكن أن يكون منفتحاً في القريب العاجل على خوض تحدٍّ جديد.
ومع كل هذه الأخبار، فإن احتمالات عودة الدون في نهاية مسيرته لناديه الأم سبورتنغ لشبونة البرتغالي، تبقى واردة وراجحة، وهو أمر ستكشفه السنون القادمة.