انتهت الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل “سوق الكانتو” نهاية صادمة، بعد قيام شحاتة القماش (محمود البزاوي) بتدبير مؤامرة كبرى، استطاع من خلالها الاستيلاء على تجارة العائلة.
واستغل شحاتة وفاة والده (عبد العزيز مخيون)، وقام بالتسلل إلى غرفته وهو على فراش الموت، وسرق الختم الخاص به ليختم به عقد بيع دكان والده لنفسه، كما قام بإمساك إصبع والده وهو جثة هامدة وبصم به على عقد البيع.
وتلقى طه القماش (أمير كرارة) صدمة كبيرة أثناء عودته للسوق لزيارة جده، وبصحبته راوية (مي عز الدين)، وفوجئ بأهل السوق يعزونه في وفاة جده حسنين القماش، وكان شحاتة بانتظاره ليخبره أمام العائلة وأهل السوق وصية ملفقة نسبها لجده، أوصى فيها بعدم حضوره الجنازة أو العزاء أو حمل نعشه، كما زعم أن حسنين القماش وهب له الدكان عن طريق البيع في حياته، لكن كل أفراد العائلة متأكدون من كذبه.
واستغل رشاد (فتحي عبد الوهاب) المواجهة بين طه وعمه في الشارع، وتسلل لغرفة حسنين القماش للبحث عن حجة السوق، كما وعده المعلم عوض (ضياء عبد الخالق) بالتفكير في زواجه من ابنته عزيزة، بعد تعريض رشاد حياته للخطر محاولا إنقاذ الدكان من الحريق.
وطلب طه من راوية العودة للإسكندرية بعد هذه الأزمة، لكنها أصرت على البقاء معه ومساندته، خاصة وأن والدتها باعت فندقها وغادرت البلد.
وانتهت الحلقة بحضور طه عزاء جده حسنين، وتوعده عمه شحاتة بكشف مؤامرته للاستيلاء على حقوق أفراد عائلة القماش في تجارة العائلة.