الحلقة 14 من “الكتيبة 101” – آسر ياسين يبحث عن قاتل الشيخ موسى والجيش يداهم أبو البراء


شهدت الحلقة الرابعة عشر من مسلسل “الكتية 101” العديد من الأحداث.

وبدأت الحلقة بمحاولة “الضابط خالد – آسر ياسين” الوصول إلى أول خيط فى قضية مقتل “الشيخ موسى – خالد الصاوي” أثناء جلوسه مع ابنه.

وقام الضابط آسر ياسين بسؤال ابن الشيخ موسى عن الخاتم الذى كان يرتديه ليجيبه ابنه بأن الخاتم لم يكن فى يد والده أثناء تغسيله ويبدأ رحلة البحث عن قاتل الشيخ موسى استنادًا لهذا الخيط.

ويحاول “الدكتور وحيد – فتحي عبد الوهاب” في تضليل القوات المسلحة عن قاتل الشيخ موسى، بعد طلب آسر ياسين مقابلته ليقول: “عمى الله يرحمه لما توفى أنا مسكتش، كان لازم أوصل للي عملوا كدة، بلغتنى معلومة مؤكدة أن المسئول عن استشهاد عمى هو إرهابي اسمه أبو البراء، هو اللي نفذ الهجوم مع رجالته”.

وأحضر الضابط “خالد” ورقة بيضاء إلى “وحيد” وطلب منه أن يصف له مكان “أبو البراء” بدقة، كي يتمكنوا من القبض عليه، فأخذها منه وبدأ في رسم الطريق للضابط، وبناء عليها يقوم الضباط بوضع خطة المداهمة.

وقام الدكتور وحيد بالإبلاغ عن مكان أبو البراء وتأكيده أنه يتواجد داخل مزرعة في الشيخ زويد.

وشهدت الحلقة انشقاق “عوض” نائب مفتي التنظيم، الذي توجه إلى عبدالله، نجل الشيخ “موسى”، وطلب توصيله بأحد قيادات القوات المسلحة، وأكد “عوض” لنجل الشيخ موسى، أنه إذا قام بتسليم نفسه لأحد أكمنة القوات المسلحة فسيحكم عليه بالإعدام.

وتواصل”عبدالله” مع آسر ياسين، وأخبره برغبة “عوض في التعاون مع الجيش وتأمين خروجه من فخ التنظيم الإرهابي، فطلب “خالد” رقم هاتف “عوض” للتواصل معه.

وطلب منه “خالد” أن يذهب للصلاة في الجامع لثلاثة أيام متتالية، وهناك سيلتقي بالضابط “يوسف” وهو من سيتكفل بإحضاره حيًا إلى الكتيبة، فوافقه “عوض”.

وجاء اليوم الموعود، ورافقه ثلاثة من عناصر التنظيم لأداء صلاة الفجر داخل المسجد، وبعد الانتهاء من الصلاة حاوطه 3 ضباط وتكفل الضابط “عاص – كريم فهمي”، بالسيطرة على العناصر المرافقة لـ”عوض”، ونجح الضباط في اصطحابه إلى الكتيبة.