بسبب جولتهما في أستراليا.. هاري وميغان يكشفان عن نقطة التحول في علاقتهما مع العائلة الملكية


كشف كل من ميغان ماركل وهاري في القسم الثاني من السلسلة الوثائقية التي تعرض على نتفليكس بأن نقطة التحول في علاقتهما مع العائلة الملكية حصلت بعد جولتهما في أستراليا، لما أظهرته الجولة من شعبية لهما وتهديد لشعبية العائلة الملكية أو ما يُسمى بـ”المؤسسة”.

وتناولت الحلقات الثلاث الأولى، التي تم إصدارها الأسبوع الماضي، علاقة الزوجين، والاهتمام الإعلامي المستمر الذي واجهاه وما أشار إليه هاري على أنه “انحياز غير واع” داخل العائلة الملكية. في حين تظهر هذه الحلقات الأخيرة تفاصيل خلافات هاري مع أقاربه، والآثار التي لحقت بالزوجين في السنوات القليلة الماضية وحياتهما الجديدة في كاليفورنيا. بينما أكد قصر باكنغهام، أنه لن يعلق على المسلسل الوثائقي، وأن الروابط الملكية مستمرة.

تحدثت الدوقة عن أول تعامل لها مع الملكة إليزابيث الثانية جدة زوجها الأمير هاري، بعد وقت قصير من زفاف الزوجين. وقالت إن ذلك “التعامل كان رائعا”، ووصفت كيف وضعت الملكة بطانية على أرجلهم عندما كانوا في رحلة بالسيارة. وكانت ميغان سعيدة بوجود شخصية جدة في حياتها، بعد أن كانت قريبة جدا من جدتها نفسها، وقالت: “لقد عاملتها على أنها جدة زوجي” و”ضحكنا”.

في الجولة التي قام بها الثنائي في أكتوبر في العام 2018، حيث تم استقبالهما في أستراليا بأذرع مفتوحة، اعتبر لوسي فرازر صديق هاري وميغان في الحلقة الرابعة بأنه “أعتقد أن أستراليا كانت نقطة تحول حقيقية في علاقة الثنائي مع العائلة الملكية نظراً لشعبيتهما الكبيرة، ما اعتبر تهديداً لقصر باكينغهام”.

“تكمن المشكلة في أن الشخص الذي يتزوج من العائلة يجب أن يكون دوره مسانداً، أن يسرق الأضواء أو يقوم بالمهمة بشكل أفضل من الشخص الذي ولد للقيام بذلك، فهذا يزعج الناس ويغير التوازن”، قال هاري.

وسلط القسم الثاني من السلسلة على جولة هاري وميغان، وكذلك جولة الأميرة ديانا في أستراليا، واعتبر هاري أن الأمر ليس خطأه، وشبه ما حصل معه وشعر به هو نفسه الذي عاشته والدته.

واشار الثنائي إلى أن وسائل الإعلام البريطانية بدأت تتناول ميغان بأسلوب سلبي، بعد الجولة الاسترالية.

وقال هاري إن شعبية ميغان على وجه الخصوص، تسببت في مشاكل في القصر، متذكرا أوجه التشابه بينها وبين والدته الأميرة الراحلة ديانا، التي تزوجت من العائلة الملكية وكانت محبوبة لدى الجمهور.

وأضاف: “المشكلة هي عندما يتزوج شخص ما، وهو ما يجب أن يكون عاملا مساندا، ثم يسرق الأضواء أو يقوم بالمهمة بشكل أفضل من الشخص الذي ولد للقيام بذلك، هذا يزعج الناس ويغير التوازن”.

كما استذكر الزوجان كيف بدأت التغطية الإعلامية لهما في التحول إلى سلبية، مع تزايد ربط ميغان بالاستعارات العنصرية، مثل المخدرات أو الإجرام أو الإرهاب.

من بين الشخصيات التي ظهرت في الوثائقي، تايلر بيري الذي كشف عن أنه إلى جانب صداقته بهاري وميغان، فهو عرّاب طفلهما الثاني ليليبيت ديانا. وقال بما معناه “اتصلا هاري وميغان وكانا جادين على الهاتف. فسألتهما ما الذي حصل. ثم أخبراني بأنهما يريدان أن أكون عراباً لابنتهما ليلي.. ثم فكرت لدقيقة ووافقت مباشرةً، انه لشرف لي”.

على الرغم من أن هاري اتخذ القرار بنفسه بالتخلي عن واجباته الملكية، إلا أنه لا ينكر بأنه يشتاق للعائلة وقال بما معناه: “أشتاق للتجمعات العائلية عندما نجتمع جميعاً تحت سقف واحد في أوقات معينة خلال العام، أفتقد لهذه اللحظات. بما أنني كنت جزءاً من المؤسسة في المملكة المتحدة، فأنا أشتاق للمملكة المتحدة، وأشتاق لأصدقائي”.

خسر هاري مع تخليه عن واجباته الملكية ليست فقط عائلته، بل أيضاً أصدقاءه وقال بما معناه: “لقد خسرت بعضاً من أصدقائي في هذه العملية.. أعني عندما أتيت إلى كاليفورنيا، لأنني تغيرت. لقد تغيرت لدرجة أنني تجاوزت بيئتي. كان هذا المكان الواضح الذي سأقيم فيه في المستقبل، وأعتقد أنه واحدة من الأمكنة التي كانت أمي ستأتي إليها، ستعيش فيها على الأرجح”.