يد مورغان فريمان تثير تساؤلات بافتتاح المونديال بقطر.. وهذا هو سبب ارتدائه القفاز


شارك النجم الأمريكي مورغان فريمان، في حفل افتتاح نهائيات كأس العالم “مونديال قطر 2022″، الأحد 20 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، إلى جانب غانم المفتاح، سفير النوايا الحسنة، المصاب بـ”متلازمة التراجع الذيلي”.


وظهر فريمان في حوار السلام، إلى جانب القطري غانم المفتاح، تجسيدا لحوار الحضارات بين الشرق والغرب حول الاختلافات بين الشعوب والسلام، ودعوة الشرق للغرب من أجل الاتحاد وإحياء المحبة والسلام في أرض واحدة.

واختتم الملهمان حوارَهما الشيّق الذي أبهر الجميع بمدّ أيديهما لبعضهما البعض دون أن يتلامسا، وهي حركة أثارت فضول الكثيرين، عن مغزاها ومعناها.

وبحسب صحيفة “آس” الإسبانية، “فإن مورغان يعاني من الألم العضلي الليفي نتيجة تعرضه لحادثة سير سابقا. ما جعله يخفي يده بقفاز ضاغط”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “كان من الواضح أن النجم الأمريكي يعاني من الألم خلال مقابلة مع “Esquire” في عام 2012.

وكشف محاوره طوم شيريلا في المقابلة آنذاك، أن مورغان: “يتألم عندما يمشي، عندما يجلس، عندما يقوم من على أريكته.. يبدو نوعا من العذاب ، رغم أنه لم يذكر ذلك أبدا “.

وفي 2013، أعلن الممثل الأمريكي مورجان فريمان عن تشخيصه للإصابة بالألم العضلي الليفي بعد تعرضه لحادث سيارة في عام 2009.

وتشمل أعراض فريمان “الألم الشديد لأعلى وأسفل الذراع”. الألم العضلي الليفي هو حالة يعاني فيها الشخص من ألم مزمن وحنان في المفاصل والعضلات والأوتار والأنسجة الأخرى.


وخلال حواره مع غانم المفتاح على أرضية ملعب “البيت”، ظهر مورغان فريمان مرتديا قفازا في يده اليسرى، ما أثار العديد من التساؤلات من الجماهير ومحبي الفنان الأمريكي.

واعتبر بعض المغردين بأن هذه الحركة تُجسّد لوحة “خلق آدم” للرسام الإيطالي مايكل آنجلو، متسائلينَ إن كانت

مقصودةً أم لا؟!

من جانبه، أكد الأستاذ الأكاديمي والفنان التشكيلي العماني بجامعة السلطان قابوس، الدكتور سلمان الحجري، صحة هذا الطرح.

وقال في ردّه على المغردة “شيخة المحروقي” التي أثارت الطرح، بالقول: “مقصودة وبقوة، حركة ايقونية”.

يشار إلى أن لوحة “خلق آدم” للفنان الإيطالي “مايكل أنجلو” واحدةً من أشهر اللوحات، وتوصف باللوحة الأجمل في مدرسة الفن الغربي، وهي جزء من فريسكو مصور على سقف كنيسة سيستينا في الفاتيكان، تمّ رسمها عام 1511، وتجسّد -حسب الإنجيل- القصةَ الواردة في سفر التكوين، حين قام الله الأب بنفخ الحياة في آدم أول إنسان.