لجين عمران لـ جومانا بو عيد في “يلا نحكي”:”صادق الصباح شجعني على التمثيل”.. وترد على الانتقادات.. وهل ندمت على تجربتها في دبي Bling؟ وعن ثروتها!


حلت الاعلامية السعودية لجين عمران ضيفة مع الاعلامية جومانة بو عيد في برنامجها “يلا نحكي” الذي يعرض على شاشة LBC الفضائية كل احد.

ووصفت جومانا بو عيد ضيفتها لجين عمران بالمسالمة، محبة ومعطاءة وبسلاسة دخلت جومانا إلى عالم لجين، لتسلط الضوء على محطات من حياة ضيفتها بعفوية ورقي.

واستعادت جومانا مع ضيفتها البدايات وتحدثت عن صفة لطالما تحلّت بها لجين، وهي “محاربة” لتؤكد لجين بأن هذه الصفة لا تزال موجودة.

وقالت لجين: ” لو ما كنت محاربة من البداية لما وصلت للوصلت له اليوم.. قد أكون محاربة أكثر شراسة ولكن أكثر دبلوماسية في الوقت نفسه.. ما كنت أقدر أدافع عن نفسي ما كنت أرد أحد، بخجل كتير، بنحرج كتير بدي رضا الغير على رضا نفسي”، ولكنها أكدت بأنها لا يمكن أن تؤذي أحداً.

اعتبرت لجين أنها لم تخسر أحداً بسبب صدقها، بل هم خسروها. وأشارت إلى أنها لا تواجه إلا الأشخاص الذين يعنون لها.

اللقاء كاملاً من هنا:

وعن الصفة التي تعتبرها نعمة ونقمة في الوقت نفسه، قالت “أنا بنسى كتير وبسرعة الأشياء السيئة..”.

مرت لجين عمران في أكثر من مرحلة تحت الأضواء، منها العمل التلفزيوني الاعلامي مروراً بالسوشيال ميديا والأعمال الخيرية والاجتماعية، ولكن أين وجدت نفسها لمعت أكثر، لأن بحسب جومانة كل من يظهر أمام الأضواء يحب الشهرة.

أكدت لجين أنه فعلاً “كذّاب اللي يقولك ما بحب الشهرة، لدرجة انها أصبحت هوس عند البعض اللي ما عنده مقومات انه يكون مشهور بدو يصير مشهور”.

وتابعت “أعتقد أن كل مكان له جمالية مختلفة، بس هي البدايات هي دائماً أحبها لأن البدايات كانت أصعب”.

وأضافت لجين “أنت كنت شاهدة في الـ2003 و2004 و2005 كانت البداية، وأعتقد أنه كل ما كانت البداية أصعب كل ما كانت النتيجة اللي وصلتيلها أجمل ولها لذة وطعمة مختلفة. بينما الناس الذين وصلوا اليوم على طبق من فضة من دون تعب وسهولة وسرعة جداً”.

ولكن هذا الأمر يزعجها، قالت “ما بزعل بالعكس نيالهم بس بزعل للي ينشهر وما عنده شي يسوى انه ينشهر عليه، والناس بتتأثر فيه وبتنبسط.. اليوم الناس صاروا بحبوا أي مشهور”.

تعتب أو تلوم حلقة الوصل التي جعلت من بعض الشخصيات التي لا تستحق الشهرة هذه المساحة، وتابعت “لأن اليوم الغير مقبول بكرا رح يصير مقبول. الواحد اليوم لازم يحكّم عقلها ووقتها.. ماني ضد الترفيه بالعكس نحن نحتاج لترفيه، حتى الترفيه لازم يكون من غير ابتذال”.

عن الشريحة التي تمثلها، قالت: “الناس الي تشبهني وأشبهها، لما يكون في امرأة تحس نفسها انها ضعيفة وتحس ان المجتمع كلهم ضدها وخايفة حتى تعبّر انه ودي أصير مثلك أو تعجبني فلانة.. اليوم راح هذا الخوف صارت تطلع وتخبر”.

كانت جومانة قد استضافت صادق الصبّاح في وقت سابق في “يلا نحكي” ولفت إلى أنه يريد أن يتعاون مع لجين في الدراما الخليجية، وعلقت لجين على الأمر وقالت: “الأستاذ صادق من الناس اللي كتير شجعوني على خطوة التمثيل والشي اللي ما بيعرفوا الكثير اني أنا أخدت تدريبات كتيرة، على مدى ساعات في اليوم.. بس اكتشفت أنه التمثيل مش سهل أبداً.

كنت بسمع جملة من أختي أسيل عمران تقولي ان التمثيل الحقيقي هو ألا تمثل، بس ما كنت فاهمتها، أثناء التدريبات فهمت”، وأشارت إلى أنها تعلمت خلال التدريبات بأن تشعر بالحزن وقت الحزن وتبكي لأنها حزينة لا تمثل بأنها تبكي.. بس بيستنزف طاقتك..”.

عن الانتقادات التي تعرضت لها بعد مشاركتها في وقت سابق في عمل درامي، قالت “لسه ما دخلت في التمثيل الحقيقي مع انه حياتنا لا تخلى من التمثيل وكذاب من يقولك أنا صادق مية في المية. يعني اليوم لما تطلعي في برنامج قد يكون عندك برا مشكلة عائلية شغلتلك بالك أو ظرف مضايقك بس لما تطلعي عالكاميرا ترسمين الابتسامة.. هذا جزء من شغلنا ومنمثل أنه الحياة حلوة ووردية..”.

علّمت الحياة والتجربة لجين عمران كيف تتصرف وتقيّم الأمور والمشاكل فباتت تعطي كل مشكلة على قدر حجمها.

وكشفت أنها التقت بصادق الصباح بأكثر من مرة، وعاتبت نفسها بأنها أخبرت رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمشروع لم يتم بعد لأنه سيكون هناك متابعة دائمة وأسئلة متكررة حول المشروع. ولفتت إلى أنها تعلمت من هذه التجربة وطبقتها على دبي Bling إذ لم تخبر أحداً بالتجربة حتى الكشف عنها على المنصة.

على الرغم من أن متابعينها بالملايين، إلا أن الأمر يضايق لجين عمران التي يتم تقييمها على عدد المتابعين لا سنوات الجهد والعمل والتعب الذي قدمته خلال مسيرتها.

على الرغم من الانتقادات التي واجهت دبي Bling إلا أن لجين ليست نادمة على التجربة، وقالت: “كان عندي هدف وأنا وصلت لهذا الهدف. هدفي أن أطلع مثل ما أنا على الواقع والحقيقة لأن الناس أصلاً عارفتني من السوشيال ميديا وعلى مدى سنوات فما فيي أطلع بشخصية جديدة. أنا معروفة في العالم العربي ومش معروفة برا، عالمياً، مين اليوم بدو يعطيني الفرصة انه أنا أظهر للعالم.. لما تجيني رسائل من المملكة المتحدة وفرنسا وأميركا وأستراليا.. وين ممكن أطلع على منصة توصلني لهذا الجمهور؟ الهدف أن أصل لهذا الجمهور مش زيادة شهرة حابة أطلع صورة المرأة العربية بشكل عام والمرأة السعويدة بشكل خاص بالذات هذا الجزء المغلوط عنها.. البعض بيعتبر ان نحن مقموعات مقهورات مالنا صوت مسموع وما عنا استقلالية.. أعتقد أن هذه كانت الفرصة الصح لأوصل الصورة الصحيح عنا”.

لم تظهر لجين في كل الأجزاء، وأكدت بأنها كانت ضيفة، وعن السبب قالت: “لأني ما فيني أهد السنوات الي أنا تعبت فيها وأطلع بشخصية مش شخصيتي وأطلع على غير حقيقتي وغير واقعي.. أنا في ظهوري في البرنامج الواقعي مسؤولة عن نفسي ومش مسؤولة عن أي شخصية أخرى”. ولفتت إلى أنها تعرفت إلى الشخصيات التي ظهرت معها في البرنامج أثناء التصوير ولم تكن على معرفة مسبقة بهم.

وأكدت أنها لا يمكنها أن ترضي الجميع، بعد الانتقادات التي يمكن أن تكون اعتبرت أن مشاركة لجين كانت خطوة ناقصة.

ولفتت إلى أن كل ما قدمته في البرنامج لم يكن مكتوباً، ولم تؤكد بعد مشاركتها في الموسم الثاني. وأشارت إلى أن هناك حلقة عن برنامج واقعي تم تصويرها لصالح MBC ولكنها لا زالت الآن في الأدراج وتم تأجيلها بسبب ظروف خارجة عن إرادة الطرفين.

تحدثت عن أن ثروتها في البنك وصلت إلى الستة أصفار، وذلك بسبب التعب والجهد الذي بذلته. كما تطرقت إلى الأشخاص الذين لا يفرحون للآخرين واستغربت أن لغة الشتم تعلو على لغة الحب.

تعتبر لجين أن عبارة “ماما نحن فخورين بك” كافية وتمنحها سعادة لا توصف، ولفتت إلى أن ما دامت عائلتها من والدها ووالدتها وأخوتها وأولادها جميعهم يشعرون بالفخر بها، فلماذا عليها أن تتأثر بالآخرين؟.

وأكدت بأن أولادها لا يترددون بأن يقولوا بأن والدتهم مشهورة أو ناجحة بالتحديد.

واعتبرت لجين أن وراء كل امرأة عظيمة نفسها، فإذا كانت المرأة ضعيفة حتى لو أعطت للرجل الدور بأن يساندها لن تنجح إن لم تكن على قدر هذا الدعم.

اعتبرت لجين أن أسيل لديها المقومات حتى من دون دعم، هي تمثل وتغني واجتهدت على نفسها وشخصيتها أقوى مني كما أقول دائماً.. هي أول عربية وجه إعلاني لديور وأول وجه إعلاني للوريال. موهبتها وشخصيتها هو اللي وصلها ويختاروها ومالي فضل عليها”.

لم تتغير شخصية لجين بين النضج والطفولة، إذ لطالما كانت هادئة وهنية.. 

وضعت لجين لأولادها حدود إذ لا تعطيهم كل ما يتمنون لكي يشعروا بقيمة الشيء ويقدروه من خلال الاعتماد على النفس.

لا تريد أن تعطي المتابعين أكثر من 20 % من حياتها الشخصية، وكشفت أن ابنها يبلغ من العمر 25 عاماً وابنتها 27 عاماً وهي متزوجة.

اعتبرت نفسها محظوظة بأنها ابنة هذه العائلة التي ولدت فيها، لافتة إلى أنه بسبب القيم التي زرعها أهلها فيها لا زالت هذه القيم متجذرة ولا يمكن أن تتزعزع.