جيجي حديد تكشف عن اصابتها بهذه المتلازمة


أقرت عارضة الأزياء العالمية، جيجي حديد، بإصابتها بـ”متلازمة المحتال”، مؤكدة أنها تعانيها طوال الوقت، ولا تفارقها على الإطلاق، وأنها لا تثق بنفسها كثيراً بسببها.

لا تزال إمكانية تواجد جيجي حديد وليوناردو دي كابريو معًا تبدو وكأنها حلم لا يصدق، لكن يبدو أنهما يحققان نجاحًا حقيقيًا، وذلك بعد أن بدأت شائعات عن علاقتهما الرومانسية غير المتوقعة في أوائل سبتمبر، بعد حوالي أسبوع من انفصال دي كابريو عن كاميلا موروني، ومنذ ذلك الحين.

تم رصد الثنائي معًا عدة مرات، لكنهما لم يؤكدا أي شيء بعد، وكلتا حياتهما العاطفية معقدة نوعًا ما، ولا ننسى أن هناك مقولة في هوليوود تقول “ليو لا يواعد سوى الفتيات ذوي 25 عامًا”، وبالنظر إلى تفكك العلاقة بين حديد وزين مالك الفوضوي في أكتوبر 2021، فمن المنطقي فقط أن حديد لديها “حواجز” مع دي كابريو.

لكن ما هذه المتلازمة؟ ولماذا تصيب المشاهير أكثر من غيرهم؟
يشبه الأطباء مرض “متلازمة المحتال” بالشعور بالنقص، أو أن الشخص المصاب بها يشعر غالباً بأنه غير مؤهل للقيام بعمله، ويرى نفسه أقل كفاءة من غيره، لذلك يعتقد أنه لا يستحق ما يملكه، وربما يستحق أقل منه بكثير، ودائماً يخشى أن يصفه الآخرون بـ”المحتال”، رغم أن الواقع يكون مختلفاً، إذ إن هذا الشخص يكون ذا كفاءة، ويعرفه الناس بمهارته الكبيرة في المجال الذي يختص به.

ويعتقد المصاب بهذه المتلازمة أن المديح الذي يتلقاه من الآخرين ليس بسبب مهارته، وإنما بسبب الحظ الجيد والظروف التي خدمته، وغالباً تدفع هذه الاعتقادات الشخص للعمل بشكل كبير، وربما يتسبب له الأمر بإرهاق نفسه، وإجهاد جسده حتى لا يشعر الناس بوجود أي خطأ في عمله، ويقتنع بأنه يستحق نظرة الإعجاب التي ينالها منهم، ويتخلص من الشعور بالذنب الذي يطارده دائماً.
ويقسم المصابون بهذه المتلازمة إلى أكثر من فئة: فمنهم من يسعى إلى الكمال في كل أعماله، وهو أمر صعب، لذا دائماً يلوم هذا الشخص نفسه لفشله، فيما يريد آخرون من المصابين بهذه المتلازمة تعلم جميع المهارات بسرعة فائقة، وهو أمر صعب، ويشعرون بالذنب لأنهم لا يعرفون كل شيء، وآخرون يرفضون المساعدة من غيرهم، ويعتبرون أنفسهم فاشلين في حال عجزوا عن إنجاز جميع مهامهم وحدهم.