تركي ال شيخ يحتفي بالتغطية العالمية والمشاهدة الواسعة لبرنامج “عطر الكلام” في شهر رمضان


اهتم معالي المستشار تركي آل الشيخ بدعم مسابقة عطر الكلام، من واجب ديني وإنساني تجاه كتاب الله عز وجل، وكذلك نشر قراءاتهم المميزة إلى العالم معيداً بالذكرى مسابقات القرآن الكريم الكبرى التي كانت تقام بدعم سخي أيضاً من وزارة الإعلام عبر القناة السعودية، ومضيفاً لها هذه المسابقة العظيمة في هدفها وقيمتها ودلالتها.

كما كشف عن التغطية العالمية للمسابقة والتي لاقت استحسان القنوات والجمهور

ووفق بيان سابق للهيئة العامة للترفيه السعودية (رسمية)، “تأهل 36 متسابقا من إجمالي 40 ألفا في 80 دولة بالعالم، للمنافسة في أول مسابقة تجمع مساري تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان في برنامج واحد”.

وبرنامج عطر الكلام من تنظيم الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية  وهي أكبر مسابقة عالمية للمواهب في تلاوة القرآن الكريم ورفع الآذان . شارك  في المسابقة  أكثر من 40 ألفًا مشترك، من 80 دولة حول العالم، وتأهل منهم 36 متسابقًا من دول عدة.

تُبثّ المسابقة في برنامج مسجل على قناة السعودية في شهر رمضان 1443هـ، تحت اسم “عطر الكلام”، بواقع 19 حلقة على مدى 19 يومًا، وتكون الحلقة الأخيرة بثًّا مباشرًا يتم فيه إعلان الفائزين خلال المسابقة. 

وتهدف المسابقة التي بدأت مراحلها الأولى في عام 2019 لإبراز الأصوات الجميلة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم ورفع الأذان، كما أنها جزء من مبادرات الهيئة العامة للترفيه التي تسعى إلى إبراز المواهب في مجالاتها، وتنطلق في هذه المسابقة تحديدًا من مبدأ تعظيم القرآن الكريم والأذان، وإبراز جماليات الصوت والمقامات الصوتية لدى القراء والمؤذنين. 

وتصل القيمة الإجمالية لجوائز المسابقة إلى 12 مليون ريال سعودي (3.2 مليون دولار)، وهي أكبر جائزة على مستوى العالم في رفع الأذان وتلاوة القرآن.

وتقدر جائزة مسابقة أجمل تلاوة للقرآن بـ5 ملايين ريال للمركز الأول، و2 مليون ريال للمركز الثاني، ومليون ريال للمركز الثالث، ونصف مليون ريال للمركز الرابع، فيما تقدر جوائز مسابقة أجمل أذان بـ 2 مليون ريال للمركز الأول، ومليون ريال للمركز الثاني، ونصف مليون ريال للمركز الثالث، وربع مليون للمركز الرابع.

وتتميز المسابقة منذ إطلاقها في عام 2019 بمعاييرها الدقيقة ولجنة تحكيمها التي تعزز التنافسية، عبر مراحل وتصفيات يتم من خلالها وصول الموهوبين المؤهلين للمراحل النهائية، وتتشكل اللجنة من نخبة متخصصة في تحكيم المسابقات القرآنية، تضم مؤذني الحرمين الشريفين، وكبار قراء العالم، وأشهر محكّمي المسابقات الدولية.

ويصل عدد أعضاء لجنة التحكيم إلى 13 مُحكّمًا، (بوجود الأمين العام للمسابقة) ما يجعلها أكبر لجنة تحكيم في تاريخ المسابقات القرآنية، وهو ما يعكس عالمية المسابقة وضخامتها وأهميتها، وجميع أعضاء اللجنة متخصصون في مجالات دقيقة، فمنهم المتخصص في الأذان، والقراءات، وعلم المقامات الصوتية، ويعملون جميعًا بهدف تقييم المتسابقين وفق معايير دقيقة وواضحة، تضمن تكافؤ الفرص بين كل المتسابقين.

وأتاحت الهيئة العامة للترفيه المشاركة في المسابقة لجميع المتسابقين من مشارق الأرض ومغاربها، عبر إجراءات تسجيل ميسرة وسهلة، من خلال تقنيات حديثة لم تتطلب السفر، ومرت المشاركات بأربع تصفيات عبر الانترنت، قبل أن تصل لمراحلها النهائية وتعرض في برنامج “عطر الكلام”.

وتأهل إلى المراحل النهائية 36 متسابقًا من كلا المسارين (تلاوة القرآن، رفع الأذان)، بواقع 18 متسابقًا لكل مسار، ويجري التنافس وتصفية المتسابقين خلال حلقات البرنامج، إلى أن يتأهل أفضلهم للحلقة الأخيرة، والتي سيتم بثها مباشرة في 19 رمضان 1443هـ، وسيتم فيها تتويج الفائزين بالمسابقة.

مراحل المسابقة

  • المرحلة الأولى:

6 حلقات، يتنافس فيها 36 قارئ ومؤذن، ويخرج من كل حلقة متنافس واحد في كل مسار.

  • المرحلة الثانية: (ربع النهائي)

6 حلقات يتنافس فيها 24 قارئ ومؤذن، ويخرج من كل حلقة متنافس واحد في كل مسار.

  • المرحلة الثالثة: (نصف النهائي)

حلقتين يتنافس فيها 12  قارئ ومؤذن، ويخرج من كل حلقة متنافس واحد في كل مسار.

  • المرحلة الأخيرة: (النهائي)

حلقة يتم التنافس فيها على المراكز الأربعة الأولى في كل مسار، أربعة قراء، وأربعة مؤذنين.