شهدت الحلقة 20 من مسلسل “هجمة مرتدة” للنجمين أحمد عز وهند صبرى تطورات كثيرة على صعيد الأحداث، منها معرفة محمد جمعة “مينا” بصعوبة عمل هاكر على جهاز سهيلة “مديرته” التي تحاول المخابرات المصرية الوصول لها، حيث تمكن من خلال حيلة بمعرفة صعوبة الأمر على اللاب توب الخاص بها، بعدما تمكن من الجلوس عليه بحجة أن جهازه فيه عطل.
وجاءت تعليمات من قِبَل رفعت المسيري “هشام سليم” لدينا أبو زيد “هند صبري”، أكد فيها ثقته التامة فيها، كما أخبرها بأنه لم يعد يطلب منها معلومات من خزنة “نازلي” إنجي المقدم، مثلما كانت تتدرب في الفترة الماضية مع فاروق السوهاجي “أحمد فؤاد سليم”، كما شهدت الحلقة وصول هند صبري لمكان المؤتمر الذي سافرت لحضوره.
كما شهدت الحلقة أيضا معرفة خالد أنور “شقيق أحمد عز” بمرض والدته بالتهاب في الأعصاب، قد يؤدى إلى الموت، بعدما دخل عليها ورآها وهى تأخذ العلاج، ورغم أنها استأمنته على هذا السر مقابل أن تذهب للأطباء وتقوم بعمل آشعة إلا أنه قال لـ أحمد عز “سيف العربى” على أن يخفى الأمر.
الأمر الذى استجاب له عز، مؤكدا صعوبة تأجيل سفره، كما شهدت الحلقة الـ20 كتابة أحمد عز رسالة إلى دينا أبو زيد “هند صبرى”، مؤكدا فيها أنها كانت على حق حينما أبلغته بصعوبة علاقتهما، وذكر لها أنه أخفى عنها خبر سفره حتى لا تسافر وهى مضغوطة أكثر.
ومن ناحية أخرى شهدت الحلقة مقابلة نازلى لأحد الوزراء العرب الذى سرّب لها معلومات حول أحدث التعديلات بخصوص خط الغاز من الخليج لميناء العريش، إلا أنها فاجأته بأنها تعلم بأن دولته لا ترغب في نجاح هذا الأمر، كما أوضحت له بأنها ستقوم بمكافأته عبر وضع أموال دولته في بنك آخر، بعدما صاروا على غير وفاق مع البنك الدولى، وسيكون له نسبة 1% من 140 مليار.
أيضاً شهدت الحلقة تطورات أخرى بخصوص تعذيب عمار المقدسى “أحمد صلاح حسنى”، حيث حاولوا أن يوهموه بأن زوجته صارت معهم، إلا أنه كان متأكدا من أن سيف العربى “أحمد عز” نجح فى تهريبها.