بعد عام واحد على انفصاله عن المملكة المتحدة، يسعى الأمير هاري، الذي كان ضابطًا في الجيش لمدة عشر سنوات، لاسترداد ألقابه العسكرية الفخرية، التي تخلى عنها عندما ترك العائلة المالكة مع ميجان ميركل.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن الأمير هاري عاد ليقضي المزيد من الوقت في المملكة المتحدة، وأنه مصمم على استعادة الألقاب العسكرية، التي تخلى عنها في قرار تركه العائلة الملكية، الذي عرف بعدها بـ “ميجست”، وأيضا الاحتفاظ بتلك الألقاب.
وقالت الصحيفة، إن الأمير هاري مصمم على الاحتفاظ بألقابه العسكرية من النقيب العام لمشاة البحرية الملكية، والقائد الجوي الفخري لسلاح الجو الملكي البريطاني في هونينجتون، والقائد العام للسفن الصغيرة والغوص، موضحة أن القيادة البحرية الملكية تنظر في الأمر.
وأوضح التقرير، أنه بالرغم من عدم السماح للأمير هاري حاليًا باستخدام الألقاب العسكرية التي تم تجريده منها، لكن الألقاب لم يتم تسليمها بعد إلى أفراد الأسرة المالكة الآخرين.
ونقلت صحيفة “التلجراف” البريطانية، عن أحد أصدقاء الأمير هاي، قوله أنه “يحب عمله العسكري، وأنه من أهم الأشياء بالنسبة له، فبالطبع يريد الاحتفاظ بألقابه التي اكتسبها من خلاله”، متابعا أن الأمير هاري “منزعج” من اضطراره للتخلي عن ألقابه العام الماضي، ويرى أنه لم يكن لديه خيار آخر.
وأضاف الصديق، الذي لم تذكر الصحيفة إسمه، أن الأمير هاري يصر على أنه سيقضي المزيد من الوقت في المملكة المتحدة عندما يكون ذلك آمنًا، وأنه قد تم حجزه في الولايات المتحدة فقط بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتأتي مساعي استعادة الألقاب العسكرية، بعد أن حصل الأمير هاري على “تعويضات كبيرة” من بعض الصحف البريطانية بسبب مزاعم “لا أساس لها” من أنه تجاهل مشاة البحرية بعد مغادرته الأسرة المالكة، واعتذرت الصحف عن التشكيك في التزام دوق ساسكس تجاه مشاة البحرية الملكية والقوات المسلحة البريطانية.