حدد مهرجان أيام قرطاج السينمائية يوم 18 ديسمبر موعدا نهائيا لانطلاق دورته الاستثنائية التي ستكون دورة احتفالية بالسينما وعرض أهم الأفلام التي حصلت على جوائز المهرجان عبر دوراته السابقة وبذلك سيبدأ قرطاج عقب انتهاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وأطلق المهرجان منذ أيام البوستر الرسمي لدورته الـ31 التي يحاول فيها الانفتاح على العالم ومن خلاله على النور في محاولة أخرى لامتصاص العتمة وتغذية الإحساس بأمل متجدد في هذه الأوقات الصعبة المشوبة بالحذر: حجر صحي، تباعد اجتماعي ، رافعين شعار: أليست السينما بوابتنا نحو العالم؟، فالبوستر أو المعلقة بتركيبتها غير المعقدة، تستدرجنا إلى قاعة السينما وعتمتها أين تتداخل جميع الانفعالات ويطغى الخيال.
وأعلنت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، عن تأجيل الدورة 22 لأيام قرطاج المسرحية إلى العام المقبل على أن يتم تحديد موعدها لاحقًا، بعدما كان مقرر لها من 5 إلى 13 ديسمبر المقبل.
وأوضحت الوزارة – في بيان سابق – أن قرار التأجيل جاء نظرًا للوضع الصحي في تونس وغيرها من بلدان العالم بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد – 19)، واستنادًا إلى التدابير والإجراءات التي اتخذتها رئاسة الحكومة للوقاية من الوباء.