اختتمت أمس الخميس فعاليات الدورة السابعة لمهرجان بانوراما للفيلم القصير الدولي التي انتظمت بمدينة الثقافة ‘الطاهر شريعة ” بتونس من ( 08 الى غاية 10 فيفري الجاري) ، والتي تم من خلالها عرض مجموعة من الأفلام السينمائية الأجنبية والعربية.
وتم منح جائزة أفضل اخراج للفيلم المغربي ”عائشة ” لمخرجه المغربي
زكريا نوري
و نوهت لجنة التحكيم بالمناسبة تنويها خاصا بفيلم عروس البحر من إخراج محمد عتيق من البحرين.
وتم منح جائزة لجنة التحكيم لقوس قزح من قبل ألكسندر فوجوفيتش من مونتينيغرو، فيما تم منح الجائزة الوثائقية الى فيلم ” بيروت بعد ال 40 ” للمخرج اللبناني أنطوني مرشاق (لبنان)
كما تم منح جائزة أفضل فيلم ليوم عادي جدا للمخرج السوري أنس زواهري
(سوريا).
و تكونت لجنة تحكيم المهرجان من الوجوه السينمائية التونسية المعروفة على غرار الممثلة التونسية من أصول يونانية هيلين كاتزاراس (رئيس) والباحثة السينمائية أنس كمون والمخرج السينمائي محمد دمق (أعضاء)
وشهدت المسابقة الرسمية الحالية للمهرجان وفق مدير المهرجان كمال عويج ، مشاركة الأفلام التي أنتجت بين سنتي 2020 و2021، من بينها أفلام روائية ووثائقية قصيرة من 13 دولة مشاركة أجنبية وعربيا على غرار تونس (البلد المنظم للفعالية) والمغرب وفلسطين وسوريا ولبنان ومصر والجزائر والعراق والبحرين وبنغلادش وإيطاليا وتركيا ومونتينيغرو وإيران..
وأكد عويج في ذات الخصوص أن ثلاثة أفلام تونسية قصيرة تنافست ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، وهي: ”يحكى عن أميرة” للمخرجة صفاء غالي و”خيالات” للمخرجة روعة حنزولي و ”في بالي” للمخرج علي الزرلي..
وكانت هذه الأفلام تسابقت ضمن أربعة وعشرين فيلما قصيرا اختيرت ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان منها 20 فيلما روائيا وأربعة أفلام وثائقية، جميعها أنتجت بين سنتي 2020 و2021 بمدة عرض لا تتجاوز الثلاثين دقيقة.
مع العلم أن المهرجان احتوى على ثلاث فئات، هي: الأفلام الوثائقية والأفلام الروائية وأفلام الرسوم المتحركة أو الأنيميشن تتنافس للتتويج بلقب أفضل فيلم روائي قصير وأفضل فيلم وثائقي قصير وأفضل مخرج، فضلا عن جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وقد تم اختيار حو 386 فيلما قصيرا للمشاركة في مختلف أقسام الدورة الجديدة التي تحتفي بالفن السابع، وتهم الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام الكارتون المتأتية من مختلف أنحاء العالم”
يذكر أن مهرجان ”بانوراما الفيلم القصير الدولي” كان قد تأسس عام 2016 ببادرة من الفنان والإعلامي التونسي كمال عويج وبالتعاون مع جمعية “أولياء وأصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة بتونس، بالشراكة مع المركز الوطني للسينما والصورة والمكتبة السينمائية التونسية.