فيديو- نشوى مصطفى تبكي على الهواء “اوجاع كورونا اصعب من ألم الولادة”


خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، روت الفنانة نشوى مصطفى تفاصيل تجربتها مع فيروس كورونا المستجد، وتطورات حالتها الصحية.

أوضحت نشوى أن والدتها أصيبت بفيروس كورونا في بداية العام، وتم علاجها في مستشفى حميات إمبابة مجانا، مشيرة إلى أنها تلقت علاجها في مستشفى العجوزة الحكومية، وتم علاجها على نفقة الدولة شأنها شأن كل المصرييين، موجهة الشكر لكافة الأطقم الطبية، وأنها فخورة كونها مصرية.

وأضافت نشوى أنها أهملت في تطبيق الإجراءات الاحترازية ضد كورونا، رغم التزامها في البداية، مشيرة إلى أنها لم تكن تخرج من منزلها إلا للضرورة القصوى، لكن أهملت في الشهور الأخيرة وبدأت التعامل بحرية وانطلاق أكثر، مضيفة: “أبوس إيديكم لو بتحبوا ربنا وبتحبوا ولادكم اتقوا شر الألم اللي أنا حسيت بيه،

وتابعت باكية: “أنا كان معايا فلوس بس مافيش مستشفى كانت عاوزة تقبلني من المستشفيات الخاصة لكن مستشفى بلدي العامة الحكومية قبلتني أنا عندي فلوس وربنا ساترني بس مكنتش بقدر أحط في بقي لقمة، الفلوس مش مهمة لما تبقى معاكي ومفيش مستشفى راضية تقبلك أو قادرة تاكلي حتى، الصحة يا جماعة أهم من أي حاجة في الدنيا، والنبي ماتستهونوا، كورونا دي صعبة جدًا أصعب من ألم الولادة.. أنا أهملت وإتكسفت من لبس الكمامة وماتسلموش على حد بإيديكم وحافظوا على التهوية والتباعد والتغذية، إحموا نفسكم مع الكمامة”.

واستطردت نشوى: “زوجي طلب مني أكثر من مرة أن أرتدي الكمامة، ولكنني رفضت بحجة أن ذلك سيثير سخرية الناس في المتاجر والمحلات والسوق، وبعد أن ظهرت بعض الأعراض، لم أشك للحظة أنني مصابة بالفيروس، توجهت للصيدلية للحصول على أي علاج لخفض الحرارة وتقليل السعال، ومع زيادة الأعراض بدأ القلق، وقررت عمل عزل داخل المنزل في غرفتي، ولكنه لم يكن عزلا كاملا”.