بعدما نشر مجموعة مقاطع فيديو يتحدث فيها عن إباحة الشذوذ والمثلية الجنسية، بالترويج لممارسات غير طبيعية مخالفة للفطرة الإنسانية السليمة التي فطر الله الناس عليها.
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً على الإعلامي المصري باسم يوسف، وذلك على اثر المقاطع التي نشرها على حساباته الرسمية على فيسبوك وإنستغرام، قائلاً إنه ذات مرة كان يقدم عرضاً في إحدى الدول الغربية، وبعد انتهاء العرض، عرض عليه مجموعة من المصريين الخروج في نزهة احتفالاً بنجاح العرض، وتطرقوا إلى نقاش موضوع «المثلية الجنسية» ووجد إجماعاً منهم على رفض المثلية الجنسية، وهو ما رفضه من منطلق الحرية الشخصية.
وأشار إلى أنه بحكم الأديان والشرائع قد ينظر الناس لبعضهم على أنهم كفرة أو غير مستحقين وما إلى ذلك، مضيفاً: «هنا نسأل هل الحرية لها معايير أم أن الحرية هي دين الأغلبية؟ وإذا كان الأمر بالأغلبية فالمسلمون في معظم دول العالم ليسوا بأغلبية وكثيرون بالغرب ينادون بعدم الرغبة في الحجاب وغيره من أمور دينية إسلامية»، في إشارة إلى تحريم الدين الإسلامي الحنيف للشذوذ الجنسي باعتباره خلقاً منحرفاً عن الفطرة الإنسانية السليمة ومعصية لله عز وجل وتجاوزاً لحدود الله.