تعرّف على أقنعة أميرات ديزني في زمن كورونا..


تفاعلاً مع كوفيد-19 وتأثيراته الهائلة في الوعي العام والذاكرة الجمعية للبشر في أنحاء العالم، تخيل الفنان ديف سالامنكا بوجا أميرات ديزني الشهيرات في عصر الوباء والحجر الصحي، وألبسهن أقنعة طبية ولكن بطريقة فنية مختلفة مبتكرة.

سالامنكا المتخصص في رسم كل شخصيات ديزني، يحب أن يدمجها مع الحياة المعاصرة بكل تطوراتها وتفاعلاتها وأيضاً مشاكلها، متخيلاً ما يمكن أن يحدث في العالم الحقيقي.

ومن المؤكد أن حورية البحر أرييل ستلتزم بإجراءات الحماية والوقاية وترتدي قناعاً من أعشاب وطحالب البحر، ما يلائم مكانتها كأميرة.

ويتسم أسلوب رسم ديف بالأناقة ويشابه تماماً خطوط وأشكال ديزني، وينشر معظم رسوماته في موقعه على إنستغرام. وهو في رسمه لشخصية بيلي أو الجميلة في الجميلة والوحش يطابق الرسم الأصلي، ولكنه اختار قناعها في شكل «شيب» أو القدح الصغير المسحور.

كما رسم جاسمين من علاء الدين والمصباح السحري، وهي ترتدي قناعاً يتطابق مع مجوهراتها وإكسسواراتها، هو في الحقيقة المصباح السحري وبه الجني جاهز للتدخل في حالة ظهور فيروس كورونا.

أما الأميرة النائمة أورورا فيبدو أن «الوسواس القهري» من الفيروس جعلها تطلب من الرسام قناعاً يغطي كل وجهها ورأسها ويوفر الحماية الكاملة تحسباً لأي عدوى، بينما اختارت سنووايت قناعاً عليه الحيوانات التي تحبها في غياب الأقزام السبعة.

واستعانت سندريللا بفردة الحذاء التي كانت وجه السعد عليها لكي تحميها من كوفيد-19 وزوجة الأب الشريرة، ورغم غرابة القناع، إلا أنه في الوقت نفسه لم يخف ابتسامتها أو يؤثر على طلتها الساحرة.

أما جين زوجة طرزان فاتشحت بقناع طبي مبتكر عليه صورة القرد تجسيداً للحرية والانطلاقة في الغابة، وبالمقابل، أحضرت مولان تنيناً صينياً توجه به الفيروس والوباء.

من جانب آخر، استعانت الأميرة إلسا من «فروزن» بقناع يجمع بين الثلج والمجوهرات، وكأنها تجمد الفيروس وتشل حركته، وتوقف انتشاره.