أحدثت قضية اللاعب المصري، عمرو وردة حالة من الجدل عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب سوء سلوكه وانتشار وقائع غير أخلاقية للاعب، انتهت باستبعاده من منتخب بلاده.
البداية كانت عندما نشرت عارضة أزياء مكسيكية تدعى “جيوفانا فال” مقطع فيديو فاضحًا نسبته لعمرو وردة، تسبب في قرار اتحاد الكرة المصري باستبعاده من قائمة الفراعنة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية وإبعاده عن المعسكر للحفاظ على الانضباط.
غير أن هذه الحادثة لم تقف عند هذا الحد، فوفقًا لوسائل إعلام يونانية، فإن إدارة نادي أتروميتوس، الذي ينشط فيه اللاعب وردة، سيتواصل مع اتحاد الكرة المصري لمعرفة حيثيات القضية وسبب استبعاده، تمهيدًا لمعاقبته أيضًا.
الصحف اليونانية تلقي الضوء على الحادثة
وألقت عدد من الصحف العالمية الضوء على قضبة اللاعب وردة، وكتبت صحيفة “سبورت 24” اليونانية: “وأخيرا.. استبعاد وردة من معسكر منتخب مصر”، واصفة الواقعة بالفضيحة، مشيرة إلى ما حدث منذ عدة أيام مع فتاة “السوشيال ميديا” التي اتهمت اللاعب بمضايقتها بعدة رسائل.
وبينت “سبورت 24” أن حالة من الغضب سيطرت على الجماهير المصرية بسبب ما بدر من اللاعب حول الواقعة، لافتة إلى أنه قد حان الوقت ليتحمل وردة عواقب أخطائه ويدفع ثمنها حتى لو كان غاليا.
كما علقت صحيفة “سبورت تايم” اليونانية بدورها على استبعاد وردة من قائمة الفراعنة، وكتبت: “استبعاد عمرو وردة من معسكر مصر.. حان الوقت ليدفع الثمن”، وأضافت الصحيفة: “من الشر إلى الأسوأ.. عمرو وردة قبل بضعة أيام تبين أن اسمه متورط في فضيحة أخلاقية والآن حان الوقت ليدفع ثمن ذلك”.
وكتب موقع “altsantiri” اليوناني: “عمرو وردة يغادر منتخب مصر بعد فضيحة جنسية.. مرة أخرى عمرو وردة يتصرف دون التفكير في العواقب”.
وأوضح الموقع: “تم اتخاذ القرار من قبل اتحاد الكرة القدم في مصر، بتورط لاعب أتروميتوس في فضيحة أخلاقية قبل بضعة أيام”.
مدير المنتخب المصري: أزمة وردة انتهت
من جانبه، أكد مدير المنتخب، إيهاب لهيطة، بأن أزمة اللاعب وردة انتهت، بقرار الاستبعاد، مشيرًا إلى أن البعض أرسل له صورًا وفيديوهات للاعب، صباح الأربعاء، وتم اتخاذ قرار رحيله بعدها بـ10 دقائق فقط.
وأضاف: “أخبرت المدير الفني خافيير أغيري بالأمر، واتخذ قرار الاستبعاد، وأبلغنا هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد بالقرار، والذي بدوره وافق عليه دون نقاش”.
واختتم: “هذه سمعة منتخب مصر، ونحن في بطولة قارية وحلم لـ100 مليون، لابد أن يكون الجميع على قدر المسؤولية”.
