Pregnant Woman

كيف تستطيعين الحمل


تعتبر الدورة الشهرية منظومة، يكون المسؤول عنها هرمونات تفرز من الغدة النخامية، وهرمونات تفرز من المبايض، وبمساعدة هرمونات الغدة الدرقية، وأي خلل في هذه المنظومة يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية وتأخرها وتأخر الحمل.

 

لتحديد فترة الخصوبة لدى المرأة فمن الضروري فهم دورة الحيض فهي تتراوح ما بين 23 إلى 35 يوماً (المتوسط = 28 يوماً) وتنقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى هي قبل الإباضة ويطلق عليها “المرحلة الجرابية” (follicular phase) أو “مرحلة التكاثر” (proliferative phase)، أما المرحلة الثانية فيطلق عليها الأطباء “مرحلة الجسم الأصفر” (luteal phase) أو “مرحلة الإفرازات” (secretory phase).

وخلال الدورة الشهرية للمرأة وبدءاً من اليوم الـ 5 إلى 10 تستعد المبايض لإطلاق بويضة جاهزة للتخصيب، وفي هذا الوقت تحديداً يتأهب الرحم لاستقبال البويضة حتى يتمكن الجنين من النمو.

ويتم إطلاق البويضة تقريباً في اليوم الـ 14 ولكن يمكن أن يتراوح فيما بين اليوم 13 واليوم 16 باختلاف النساء، وبعد ذلك تسير البويضة وصولًا إلى قناة فالوب، وعمر هذه البويضة حوالي 12 إلى 24 ساعة، لذا يجب أن يتم الجماع قبل أو أثناء هذه الفترة حتى تسنح لكِ فرصة حدوث حمل، ولكن في حالة عدم وجود حيوانات منوية مستقرة داخل قناة فالوب لتعمل على تخصيب البويضة، فستنهار البويضة ولن يحدث حمل، وبعد أسبوعين من ذلك ستبدأ الدورة الشهرية للمرأة.

 

وإذا واجهتك صعوبة في حدوث حمل لبضع أشهر، فيمكنكِ حساب فترة التخصيب لديكِ، وأرخص وأسهل الطرق للقيام بذلك هو التقويم وتتبع عدد الأيام فيما بين أول يوم لآخر مرتين حدثت فيهما دورتك الشهرية، ومن المحتمل أن تحدث الإباضة في منتصف هذه الفترة، وبعض النساء سيشعرن بآلام في المبايض فيما قبل حدوث الدورة الشهرية بأسبوعين، هذا الألم يدل على حدوث الإباضة، وهناك أيضاً العديد من المنتجات القادرة على تحليل درجة حرارة الجسم والتغييرات التي تحدث لإفرازات الرحم ومن ثم معرفة حدوث الحمل أم لا.

 

الحمل لا يحدث لجميع النساء من أول محاولة، لاسيما إذا كانت المرأة لا تتمتع بصحةٍ جيدة، حيث تعاني من البدانة، أو داء السكري، ولن يعتبر الأطباء أنكِ تعانين من مشاكل في الخصوبة إلا إذا مضى عام من الجماع المنتظم ودون استخدام واقٍ ولم يحدث حمل أثناء ذلك العام، وفي هذه الحالة فقط يمكنكِ تحديد موعد مع الطبيب وسيساعدكِ في اكتشاف وعلاج السبب الكامن وراء عدم الإنجاب.

نصائح للحمل :

علاج اضطراب الدورة الشهرية وتأخر الدورة:
يمكن استخدام أقراص جلوكوفاج لعلاج مشكلة مقاومة الأنسولين، وبالتالي يعمل بشكل جيد، ويقل إفراز هرمون الذكورة، ويساعد في علاج التكيس، ويحسن التبويض وطبعاً بعد استشارة طبيب.

 

ولتنظيم الدورة:
يتم تناول حبوب دوفاستون 10 مج يوميا، بمعدل قرص واحد من اليوم ال 16 من بداية الدورة حتى اليوم ال26 من بدايتها، ثم التوقف، وهذه الحبوب تعيد التوازن بين الهرمونات، وتساعد في تخفيف الألم المصاحب للدورة، وتساعد في بناء بطانة رحم جيدة قابلة لانزراع البويضة المخصبة.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة وتحسن حالة الدم.

 

هناك دراسات تقول بأن الزنك يمنع تكوين هرمون الحليب، وعلى ذلك يمكن الإستفادة من ذلك، ويباع كجزء من الفيتامينات أو منفصلا، وهناك نوع من الفيتامينات يسمى: total fertility، يحتوي على كثير من الفيتامينات والأملاح المعدنية، من بينها الزنك، وفيتامين د، والحديد.

 

كلما مارست الجنس والجماع كلما زادت فرص حدوث الحمل.  وينصح حتى بممارسة الجنس نحو مرتين أو ثلاثة في الأسبوع.

احتمال حدوث الحمل أعلى في أوقات الاباضة. لذلك عليك حسبان ذلك في جدول الاباضة وممارسة الجنس في الأوقات ذات القابلية الأعلى للتخصيب والحمل.

 

الإباضة تحدث غالبا 14 يوم قبل قدوم الطمث، هذا يعني أن:

السيدة التي دورتها 28 يوم، أباضتها 28 ـ 14 = 14

السيدة التي دورتها 33 يوم، أباضتها 33 ـ 14 = 19 أي باليوم 19 بعد خروج أول قطرة دم.

و السيدة التي دورتها 22 يوم أباضتها باليوم الثامن بعد أول قطرة دم طمث.

ـ البويضة تبقى قابلة للتلقيح لفترة قصيرة لا تتجاوز الـ 24 ساعة.

ـ يمكن للنطاف أن تبقى حية عند السيدة 3 الى 4 أيام.

 

منع شرب الكحول .

ينصح بتناول فيتامين واحد ذا أهمية خاصة للحوامل، هو حمض الفوليك، أو فيتامين B9.

يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي؛ لأن ذلك يساعد على علاج التكيس، وهناك أعشاب البردقوش، وتشرب مغلية مثل الشاي، وهي آمنة، ويمكن شربها مرتين يوميا، فهي تساعد على التبويض الجيد.

 


عدم التدخين ينطبق ذلك على الرجال والنساء. التدخين عند الرجل يؤدي إلى انتاج قدر أقل من الحيوانات المنوية الصحية والقوية. وفي حال كانت المرأة مدخنة، فإن الهرمونات التي تنتج البويضة لا تنضج بشكل سليم نتيجة التدخين. لذلك الأفضل التوقف في أسرع وقت ممكن.