إبرة راديس هي نوع من الفيلر القابل للحقن يُستخدم لملء التجاعيد أو الطيات الجلدية، وغالبًا في مناطق الوجه. تعمل هذه الإبرة على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي تحت الجلد، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر امتلاءً وشبابًا. تظهر النتائج فور الحقن، ويمكن أن تدوم حتى عامين، مما يجعلها خيارًا شهيرًا لعلاج تجاعيد الجلد.
عادةً ما تُستخدم حقن راديس حول الأنف والفم، لكن بعض الأشخاص يلجأون إليها أيضًا لملء التجاعيد في اليدين. يتم إدخال الفيلر تحت الجلد باستخدام إبرة دقيقة جدًا. المواد المستخدمة في راديس آمنة تمامًا، غير سامة، وغير مسببة للحساسية، ومتوافقة مع أنسجة الجسم الطبيعية.
فوائدإبرة الكالسيوم للوجه – الراديس
تقدم إبرة الراديس مجموعة متنوعة من الفوائد، منها:
تعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي : يدعم الفيلر تحسين مرونة الجلد ويساعد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة.
ملء التجاعيد والخطوط الدقيقة: يساهم في تقليل التجاعيد الدقيقة خصوصًا حول العينين والفم، مما يمنح مظهرًا أكثر شبابًا.
إعادة الحيوية للبشرة
: مع تقدم العمر، يقل امتلاء البشرة، تكمن أهمية الراديس في استرجاع هذا المظهر الممتلئ بطريقة طبيعية.
نتائج تدوم لفترة طويلة: يتميز الفيلر بنتائج دائمة تصل إلى حوالي سنة ونصف مقارنة بأنواع أخرى.
تحسين تناسق الوجه : يستخدم لتجميل ملامح الوجه مثل تحديد خط الفك ورفع الوجنتين وتحسين شكل الذقن.
آمن مع آثار جانبية محدودة : عند تطبيقه من قبل طبيب مختص، يكون الفيلر فعالًا وآمنًا دون ترك أي ضرر دائم.
الأشخاص المناسبون لهذه الحقن
الأشخاص المثاليون لاستخدام راديس هم البالغون بين 35 و60 عامًا الذين يعانون من طيات وتجاعيد حول الأنف والفم. كما يعتبر الأشخاص الذين يرغبون في إعادة امتلاء جلد اليدين مرشحين مناسبين. أحيانًا يُوصى به أيضًا للأشخاص الذين فقدوا الدهون في مناطق الوجه نتيجة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
آلية عمل إبرة الراديس
يتكون فيلر راديس المعروف أيضًا باسم إبرة الكالسيوم للوجه من كريات دقيقة من جل هيدروكسي أباتيت الكالسيوم (CaHA)، والتي تبدأ بالعمل فور الحقن. يُعد هذا المركب مزيجًا طبيعيًا من أيونات الفسفور والكالسيوم الموجودة في جسم الإنسان، ما يجعله آمنًا ومتوافقًا مع أنسجة البشرة.
يعمل الجل القابل للحقن في البداية على ملء المناطق المراد تحسينها ومنحها الامتلاء الفوري. ومع مرور الوقت، تبدأ عملية تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجلد، مما يساعد البشرة على إنتاج حشوة طبيعية خاصة بها. وتساهم عناصر الجل من الهيدروجين والأكسجين والكربون في تكوين هيكل يشبه الأنسجة الضامة، مما يدعم البشرة ويزيد من مرونتها.
مع مرور الوقت، يتم امتصاص CaHA تدريجيًا في الجسم، تاركًا الكولاجين الذي تم تحفيزه ليعوضه ويستمر في دعم الجلد. بفضل هذه التقنية العلمية، يمكن أن تستمر نتائج فيلر راديس لمدة تزيد عن عام كامل، وقد تصل إلى عامين لدى بعض الأشخاص.
خطوات إجراء حقن الراديس (Radiesse)
بدايةً يقوم الطبيب بتقييم نوع البشرة والمنطقة المراد حقنها، لتحديد كمية الفيلر المناسبة، ومن ثم يبدأ بتطبيق الخطوات التالية:
التخدير الموضعي: يتم تطبيق كريم مخدر لتقليل أي شعور بالألم أثناء الحقن. على الرغم من التخدير قد يشعر المريض ببعض الانزعاج أو الألم الخفيف عند كل حقنة.
الحقن: يستخدم الطبيب إبرة دقيقة لحقن مادة الراديس تحت الجلد في نقاط محددة.
التدليك: بعد الحقن، يقوم الطبيب بتدليك المنطقة بلطف لضمان توزيع الفيلر بشكل متساوي.
المتابعة : يتم تحديد موعد للمتابعة بعد أسبوعين للتأكد من النتائج والتعامل مع أي تورم بسيط أو كدمات.
غالباً ما يتم الإجراء خلال مدة لا تتجاوز 15 دقيقة، وذلك وفقاً لعدد الحقن المطلوبة، ولا يحتاج الشخص إلى فترة راحة داخل العيادة، حيث يمكنه المغادرة والعودة إلى منزله فور انتهاء العملية
المناطق المستهدفة للحقن
الراديس يُعتبر خيارًا شائعًا لحقن مناطق الوجه مثل الأنف والفم، حيث يعمل على تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة. يساهم الفيلر في تحسين مظهر خطوط الابتسامة وإعادة الحيوية والشباب للبشرة، كما يُستعمل أحيانًا لعلاج الندوب العميقة.
ما يمكن توقعه بعد العلاجيُلاحظ الشخص غالبًا تحسنًا سريعًا في مظهر البشرة بعد العلاج، وتظهر النتائج بشكل كامل خلال فترة تصل إلى أسبوع. ورغم أن تأثير الراديس ليس دائمًا، إلا أن البعض يحتاج إلى إعادة الحقن كل عامين تقريبًا، بينما يكتفي آخرون بجلسات صيانة محدودة بين العلاجات الأساسية.
من الطبيعي ظهور تورم بسيط يختفي عادةً في غضون 36 ساعة، إلى جانب بعض الكدمات أو الشعور بعدم الراحة الذي يمكن تخفيفه باستخدام أدوية مسكنة تُباع بدون وصفة طبية. يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية مباشرةً بعد العلاج، مع ضرورة تجنب ممارسة التمارين المكثفة أو التعرض المباشر للشمس أو الحرارة لمدة يوم كامل أو حتى زوال الاحمرار والتورم.
بهذا الأسلوب، يمنح فيلر الراديس نتائج طبيعية وآمنة مع فترة استشفاء قصيرة، بالإضافة إلى إمكانية تكرار الحقن للحفاظ على نضارة البشرة ومظهرها الشاب لفترة أطول.
متى تظهر نتائج فيلر الراديس؟
بشكل عام، تظهر النتائج الأولية مباشرة بعد الجلسة، حيث يلاحظ الشخص تحسنًا فوريًا في امتلاء الوجه وخطوط الابتسامة.
مع مرور الوقت، يبدأ تحفيز الكولاجين الطبيعي، وتستمر النتائج في التحسن على مدى 4 إلى 6 أسابيع بعد الحقن. عند انتهاء هذه الفترة، يلاحظ الشخص وجهًا أكثر شبابًا ونضارة، مع خطوط أقل وضوحًا وتجاعيد مخففة.
تجربتي مع فيلر الراديس للوجه layalina 1 تجربتي مع فيلر الراديس للوجه
نصائح قبل وبعد استخدام الراديس
للحصول على أفضل النتائج وضمان السلامة، يُنصح بما يلي:
استشارة طبيب مختص قبل الحقن لتقييم الحالة بدقة. تجنب استخدام مضادات الالتهاب أو الأسبرين قبل الجلسة لتقليل الكدمات. تطبيق كمادات باردة بعد الحقن لتخفيف أي تورم. تجنب التعرض المباشر للشمس أو الحرارة العالية لمدة 48 ساعة بعد الجلسة. المتابعة مع الطبيب في حال ظهور أي أعراض غير معتادة.
أضرار وموانع استخدام إبرة الراديس
بالرغم من أن فيلر الراديس آمن للوجه، إلا أن بعض المضاعفات البسيطة قد تظهر في بعض الحالات، وتشمل:
احمرار أو تورم في مكان الحقن، غالبًا يزول خلال أيام قليلة. كدمات طفيفة نتيجة الحقن، خاصة في مناطق الوجه الرقيقة. إحساس بالامتلاء أو تصلب مؤقت في المنطقة المعالجة.
من المهم التأكيد على أن المضاعفات الخطيرة نادرة جدًا عند التعامل مع طبيب مختص، كما يجب تجنب الحقن في حال وجود حساسية معروفة تجاه الكالسيوم أو أي مكونات الفيلر.
موانع الاستخدام
يجب تجنب الراديس إذا كان لديك تاريخ من التحسس تجاه مكونات الفيلر أو الليدوكايين، وكذلك في حالات الحمل أو الرضاعة. يُمنع الحقن أيضًا عند وجود اضطرابات نزيف أو التهابات جلدية نشطة، إذ يمكن أن تزيد الحقن من خطر العدوى أو دخول الفيلر في وعاء دموي بطريق الخطأ، ما قد يؤدي إلى مضاعفات نادرة وخطيرة مثل:
تشكل القشور المؤقتة أو الندوب الدائمة
مشاكل في الرؤية أو العمى
الفرق بين إبرة الراديس وإبرة سكلبترا
وفي صدد الحديث عن فيلر راديس للوجه يتساءل الكثيرون عن الفرق بين هذه الحقن وإبر اسكلبترا. يمكن تلخيصه كالتالي:
الميزة إبرة الراديس إبرة سكلبترا
| المكون الأساسي | كربونات الكالسيوم | حمض بولي لاكتيك |
| الهدف | تعبئة التجاعيد وتحفيز الكولاجين | تحفيز إنتاج الكولاجين بشكل تدريجي |
| مدة النتائج | 12–18 شهرًا | 18–24 شهرًا |
| المناطق المناسبة | الوجه بالكامل، الخدين، الفم، الفك | الوجه والخدين، مناطق فقدان الحجم بشكل تدريجي |
| طريقة التحسن | نتائج أولية مباشرة ثم تحسن تدريجي | تحسن تدريجي يبدأ بعد أسابيع |
| الفائدة | نتائج شبه فورية مع دعم طويل الأمد | تحسين طبيعي تدريجي مع دعم للبشرة على المدى الطويل |



