فيروز تتقبل العزاء في ابنها زياد الرحباني لليوم الثاني وسط عدد من الشخصيات البارزة من بينهم الرئيس السابق ميشال عون ووزير الثقافة القطري


تقبلت النجمة الكبيرة فيروز، واجب العزاء في ابنها الموسيقار زياد الرحباني لليوم الثاني، بكنيسة رقاد السيدة بكفيا، وسط حراسة مشدده مع ابنتها ريما وسط حضور كثيف من الشخصيات الفنية والثقافية والسياسية الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء والدعم في هذا المصاب الجلل.

وجلست فيروز في صمت وبجانبها ابنتها ريما، ولكن وجهها يبوح بما تحمله من ألم ووجع و فراق على فقدان ابنها، وكان الكل يلقي عليها التحية من بعيد لترد بمثلها في صمود و صمت وتحرك يدها فقط، وكان يدور بينهما و بين ريما أحاديث جانبيه لبعض الوقت.

لليوم الثاني على التوالي، تواصلت مراسم العزاء في وفاة الموسيقار زياد الرحباني، ابن السيدة فيروز، حيث توافد عدد من الشخصيات البارزة لتقديم واجب العزاء، من بينهم الرئيس اللبناني السابق ميشيل عون ووزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني والفنانة إليسا.

وخيم الحزن على جميع اللبنانيين، أمس الاثنين ، في وداع الموسيقار زياد الرحبانى، وأقيمت له جنازة مهيبه شارك فيها الجميع، وتجمهر منذ الصباح الباكر، الآلاف من جمهور ومحبي الموسيقار الراحل زياد الرحبانى، أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمراء بلبنان، لتوديعه بالورود ورفع كل منهم صورته والتصفيق بكثافة كبيرة أمام المستشفى.

ثم انطلق موكب تشييع الراحل زياد الرحباني في شارع الحمراء وسط تصفيق كل محبيه وجمهوره ورافقوه على الجانبين والقاء الورود و الزهور والزغاريد.

وجلست النجمة الكبيرة فيروز، في كنيسة رقاد السيدة بكفيا، تودع ابنها الموسيقار زياد الرحبانى بكل هدوء في اللحظات الأخيرة بينهما، بنظرات ألم ووجع وحزنا على فراق نجلها، كما جلست ريما ابنتها بجوارها وكل عينها حزن على رحيل شقيقها.

ورحل السبت الماضي، الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا ومسيرة حافلة فى الوطن العربي.