يحتفل الوطن العربي اليوم بعيد ميلاد المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز التي ولدت في مثل هذا اليوم 21 نوفمبر عام 1935، لتصبح اسطورة ومن أهم نجمات الوطن العربي والشرق الأوسط والعالم .
وفي هذه السطور نستطلعكم على اهم نجاحاتها وتكريماتها:
في صيف 1957؛ قدَّمت فيروز عرضاً مباشراً للمرة الأولى بعد أن كانت أعمالها مقتصرة على التسجيلات، حيث أدت استعراضا ًموسيقياً بعنوان (أيام الحصاد) أمام حشد جماهيري في معبد جوبيتر الأثري في بعلبك، وكان هذا هو الظهور الأول لها في مهرجان بعلبك الدولي، وكرمها الرئيس اللبناني آنذاك كميل شمعون بمنحها وسام (فارس) نظراً لإسهاماتها الفنية وهو أعلى وسام يمنح لفنان لبناني، وبعد ذلك بإثني عشر عاماً (عام 1969) أصدرت الحكومة اللبنانية طابعاً يُخلد اسمها.
بدأ الأخوين رحباني وفيروز بتقديم الأعمال المسرحية الغنائية اعتباراً من عام 1962، فقدموا مسرحية (جسر القمر)، ثم مسرحية (الليل والقنديل)، ومسرحية (أيام فخر الدين)، بالإضافة إلى عدد من المسرحيات الغنائية التي تعتبر فريدة بنكهتها في المسرح الغنائي العربي. أصبحت فيروز إحدى عوامل الجذب الأساسية لمهرجان بعلبك الدولي حيث قدمت سنوياً مسرحيات موسيقية كتبت من الأخوين الرحباني خصيصأ لها.
في العام 1962 ظهرت فيروز للمرة الأولى على شاشة تليفزيون لبنان والمشرق، فقدمت أوبريت (حكاية الإسوارة)، واستمر ظهور فيروز على الشاشة في الأعوام 1963 و1964 في الأعياد والمناسبات
وفي 15 مايو من عام 1999، سافر ما يقرب من 10000 معجب من جميع أنحاء نصف الكرة الغربي للاستماع إلى فيروز على مسرح MGM Grand Arena في لاس فيغاس
أحيت فيروز العديد من الحفلات الغنائية داخل لبنان وخارجه في دول العالم العربي والغربي وفي المهرجانات الرسمية.
زارت فيروز والأخوان رحباني مصر ثلاث مرات، كانت الأولى في فبراير عام 1955، والثانية في أكتوبر عام 1966، والثالثة في أكتوبر عام 1976، وبعد انفصال فيروز عن الأخوين رحباني فنيًّا، حضر الأخوان إلى مصر مرتين دونها، وزارت فيروز مصر مرة أخيرة عام 1989 لإحياء حفلها المعروف عند سفح الأهرام.
نالت فيروز العديد من الأوسمة والميداليات، كرمها رؤساء الدول والملوك والسياسيين البارزين في عدة مناسبات، تقديرًا لمسيرتها الفنية المتميزة وعطائها الفني وصوتها الذي أطرب آذان المستمعين في كل مكان
حصلت فيروز على وسام الشرف عام 1963 والميدالية الذهبية عام 1975 من ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال.
كرمها أيضًا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأرفع وسام فرنسي (وسام جوقة الشرف الفرنسي) عندما زار منزلها عام 2020.
نالت جائزة القدس، التي تمنحها لجنة الثقافة والفنون في القدس بعام 1997 من فلسطين.
نالت الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية في بيروت عام 2005
نالت فيروز إعجاب رؤساء فرنسيين آخرين فقد منحها الرئيس فرانسوا ميتران وسام قائد الفنون والآداب عام 1988 ومنحها الرئيس جاك شيراك وسام فارس جوقة الشرف في عام 1998.
في عام 2015 تحول منزل فيروز الذي نشأت وترعرعت فيه إلى متحف، وتأتي تلك الخطوة بعد سنوات من إدراج المبنى إلى لائحة الجرد العام للأبنية التراثية.
السنة | الدولة | التكريم |
---|---|---|
1957 | فارس وسام الشرف، من الرئيس اللبناني كميل شمعون وهو أعلى وسام في لبنان. | |
1962 | وسام الاستحقاق، من الرئيس اللبناني فؤاد شهاب. | |
1963 | ميدالية الكرامة ووسام النهضة الأردني من الدرجة الأولى من الملك الحسين ملك الأردن | |
1963 | وسام الأرز أعلى وسام في لبنان، من الرئيس اللبناني فؤاد شهاب. | |
1967 | وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة من الرئيس السوري نور الدين الأتاسي.[85] | |
1968 | مفتاح مدينة القدس، الصادرة عن لجنة الثقافة | |
1970 | وسام جوقة الشرف من الرئيس سليمان فرنجية. | |
1975 | ميدالية الشرف الذهبية، من الملك الحسين ملك الأردن. | |
1988 | وسام قائد الفنون والآداب، من الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران. | |
1997 | وسام الاستحقاق الوطني في قطاع الثقافة من ارفع درجة من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. | |
1998 | فارس وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي جاك شيراك. | |
1998 | وسام التميز من الملك الحسين بن طلال. | |
1999 | مفتاح مدينة لاس فيغاس، التي ألقاها عمدة يناير افيرتي جونز.[بحاجة لمصدر] | |
1999 | اختار الصَّليب الأحمر الدّولي فيروز كسفيرةٍ لتمثِّل العربَ مع أهم عشر شخصيات بالعالم ومن بينهم كوفي عنان، في العيد الخمسين لاتفاقية جنيف حيث غنَّت “الأرض لكم” هناك عوضاً عن إلقاء كلمة. | |
2008 | كرمت من قبل أكاديمية الفنون المصرية.[86] | |
2020 | وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. |