بكاء ديما صادق بعزاء الموسيقار زياد الرحباني يثير الجدل وهذا ردها!


ردت الاعلامية ديما صادق في منشورها على منصة X على جدل ظهورها وهي تبكي بحرقة في مراسم عزاء الفنان الراحل زياد الرحباني

وكتبت:”إلى الممانعين : ابنك حمار يا ثريا. طيب ، الممانعين قرروا يعملو عليي حملي لأني متلي متل أغلبية الشعب اللبناني قلبي محروق ع فقدان زياد الرحباني طيب، خللينا نتفق أول شي ع شغلة، انه لو كانت اللي عم تبكي مع حزب الله و مع المقاومة ومع بشار ما كان أبدا حدا التفت لبكائها، بالعكس كان اعتبر هذا تعبير طبيعي وخللينا نتفق ع شغلة تانية ، انه كل انسان يعبر عن حزنه بطريقته .في اللي بيبكي، في اللي بيبكي كتير ، وفي الجبار اللي بضل ساكت، هاي لا في انسان ولا علم بيختلف عليها وبالتالي ، انتو الواضح المشكل عندكم مش انه ييه ليه عم تبكي، لان كل لبنان كان عم يبكي، مشكلتكم انه هاي اللي عم تبكي بحرقة برهنت للعالم انه زياد مش بس النا. يه! شكلهن اللي مش مع الحزب كمان بعشقو زياد، شكلو زياد بشكل فعلا جزء من وعي و تكوين وذكريات وعمر وافكار الناس اللي ضد الحزب! مصيبة هاي! مصيبة! لازب نثبت انه حصرية زياد عنا! لازم نهجم ع كل واحد مش معنا بيكتب حزن عليه! لازم نثبت للكل انه هول الدموع كذب قبل ما تتكرس حقيقة انه زياد في شي منه عند الكل، عن اليسار واليمين عند الملحد و المؤمن عند اللي مع و ضد المقاومة ! لازم نعمل هالشي بأسرع وقت! لازم تكذب الدموع، لازم نكذب الوجع ، نكذب الأرواح اللي عم تتعذب ع شقفة عم تنسلخ منها! اللي صار مبارح برهنلنا مرة اخرى انه مشكلتنا معكن أيها الممانعين انه مشكلتنا معكم مش سياسية، مشكلاتنا معكم اخلاقية، اخلاقية بالدرجة الاولى. نعم، اللي بيشمت بجوع إطفال مضايا وبصور حاله عم يأكل وقت جوعهن مشكلتنا معه انه ليه نحنا معه بنفس الجنس البشري. بعتذر اني قولها، وبكره قولها لك الاسرائيلية عملو تظاهرات ضد جوع غزة وانتو احتفلتم بجوع السوريين يا احقر مخاليق الارض. فطبيعي ناس متلكن صعبة يحترمو حزن، وجع، فاجعة موت. بدكن تعملو الشي الوحيد اللي بتعرفو تعملو ، الاقصاء ، القمع، الالغاء. بس شو ما عملتو، ما حتقدرو تمحو حقيقة انه زياد لكل لبنان ، لكل لبناني ع طريقته، وهيدا اللي ظهر مبارح. شغلة اخيرة : طلعته مش بس بلا أخلاق ، طلعتو كمان هبل. لك أنا بحياتي بحياة عمري ما فكرت ممكن كون ترند بيوم تشييع زياد، قمتو انتو بغبائكم الشديد ، عملتو مني ترند دغري بعده وبعد فيروز، نعم ضايقني هالشي بالاول ، وكتير ، واللي حابب يصدق يصدق واللي ما حابب عمره ما يصدق كنت حابة عيش اللحظة لحالي، بس فقت اليوم وقلت يللا شوفيها ايجابيا الحمير خلو اسمك ينربط بزياد ولو لساعات ابنك حمار يا ثريا ، ما تزعلي مني ذكي الصبي بس حمار”.

 ويأتي رد صادق بعد سيل الانتقادات التي وجهت إليها في عزاء زياد الرحباني، وبحسب ما وثقته الكاميرات فقد وصلت صادق إلى الكنيسة باللباس الأسود وكانت تبكي بحرقة وبدت في حالة انهيار تامة خلال تقديمها واجب العزاء، وهو ما تفاعل معه المتابعون بشكل واسع، وانقسمت التعليقات بين مدافع عنها ومهاجم لها. 

وتعرضت ديما صادق لسيل من الانتقادات بسبب ما اعتبره البعض “مبالغة” و”محاولة منها لجذب الكاميرات والاستفادة من الموقف الحزين الحاصل”، والانتقادات الساخرة طالت صادق على خلفية ما وصفه البعض بتناقض في التوجهات الفكرية والسياسية بينها وبين زياد، في المقابل أكد البعض أن الإعلامية تربطها علاقة جيدة بالراحل وأنها استضافته سابقاً في أحد برامجها الحوارية. 

كما كانت قد كتبت:”اللحظة اكبر بكتير من هالمهاترات الصغيرة لحظة فقدان زياد اكبر بكتير من نقاش كيف وليش فيك تزعل هي لحظة انكسار بوجدان ٣ اجيال على اختلافاتهم وانقساماتهم كل واحد بشوف زياد من ميلته زياد خلق فضاء عام بافكار سياسية واجتماعية و فنية حاكى فينا انتمائنا لهل وطن بكل تناقضاته كل واحد في يحس حاله بينتمي لزياد على طريقته يا بالموسيقى ، يا بالفكرة، يا بالإحساس، يا بالفقر يا بالنضال ، يا بالمزح اللحظة اكبر بكتير من اي show off ومن المصادرة ومن إثبات مين بيشبه زياد اكثر خللي كل واحد يعيش هاللحظة متل ما بده، لأنها من أقسى اللحظات