احتفى مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة بالفنانة كندة علوش، مشيدًا بمسيرتها الفنية الغنية التي امتدت بين سوريا ومصر والسينما العالمية.
شهدت ندوة الفنانة كندة علوش ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة استقبالًا حافلًا من الحضور بالزغاريد.
وعلّقت علوش على الموقف عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، معربة عن سعادتها بحفاوة الاستقبال، ومؤكدة أن الحضور الكبير من سيدات أسوان ملأ قلبها بالفرح والامتنان. شاهد بالضغط من هنا
وكتبت تعليقاً:” “سعادتي لا توصف بعد ندوة اليوم في مهرجان أسوان لأفلام المرأة.. تشرفت بحضور عدد كبير من سيدات أسوان اللي استقبلوني الزغاريد وملوا القاعة على الآخر وملوا قلبي بالفرح والامتنان بحضورهن إلى جانب للأساتذة الصحفيين وصناع الأفلام من ضيوف المهرجان”.
وأضافت: “كنت حريصة أن تتحول الندوة التي ندوة تفاعلية استمعت لآراءهن وتطلعاتهن ايه اللي هم عايزين يقولوا وايه اللي هم منتظرينه من صناع الأفلام”.
وأكدت علوش أنها حرصت على تحويل الندوة إلى حوار مفتوح مع الجمهور، استمعت خلاله لآرائهن وتطلعاتهن، مشددة على أهمية التفاعل بين الفنان والجمهور، خاصة النساء، لفهم ما يرغبن في مشاهدته على الشاشة.
وتحدثت كندة خلال الندوة عن بداياتها الفنية، موضحة أنها درست في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وبدأت مشوارها المهني كمساعدة مخرج قبل أن تقدمها المخرجة رشا شربتجي للجمهور كممثلة. كما أشارت إلى أن أول تجربة تمثيلية لها كانت عبر فيلم قصير أخرجه الراحل حاتم علي.
وعن انتقالها إلى السينما المصرية، أوضحت أنها شاركت في فيلم “أولاد العم” للمخرج شريف عرفة، بعد اجتياز تجربة أداء في سوريا، مشيرة إلى أنها استقرت فنيًا وأسريًا في مصر لأكثر من 15 عامًا.
وأشارت علوش إلى اختلافات في طبيعة التفاعل الجماهيري بين السينما المصرية والسورية، معتبرة أن الصناعة تنقسم بين تيار مهرجاني وآخر جماهيري قريب من الواقع اليومي.
واختتمت الندوة بالتأكيد على التزامها بتقديم أدوار تتسم بالصدق وتعكس مشاعر إنسانية حقيقية، معتبرة أن الفنان يجب أن يضع جزءًا من روحه في كل عمل فني يقدمه.