مع استمرار اعتداءات العدو الإسرائيلية على لبنان، علّقت الممثلة اللبنانية زينة مكي على الأحداث المأساوية التي تحصل حالياً مجددةً تضامنها مع أبناء بلدها.
وفي التفاصيل، نشرت زينة صورة عبر خاصية القصص المصورة على انستغرام لرجل يُطعم بعض القطط وكتبت: “ما في شي إلو معنى بقى الله يرحم كل الشهداء والجنوب أرضي وطني”.
كانت قد نشرت الممثلة اللبنانية زينة مكي صورة مرفقة بكلمات مؤثرة تصف فيها مشاعرها أثناء مغادرتها لبنان للعمل في بلد آخر، ومضت تعبر عن حزنها وصعوبة الرحيل في ظل الظروف الراهنة.
وكتبت زينة: “أن ترحل رغماً عنك في يوم مثل هذا، من أرضك، تحتضن والدتك وهي تبتسم لك رغم قلقها حتى لا تشعرك بالخوف. ‘إنتِ قوية يا زينة، توصلي بالسلامة حبيبتي.. ركّزي على شغلك يلّا’.”
وتابعت: “أن تتأمل شوارع مدينتك وروحك تتمنى ألا يطول الفراق، وجزء منك يشعر بالخوف والقلق في شوارع احتضنتك وتحتفظ بكل ذكرياتك. ‘بس أنا ما لازم خاف هون’.. هذا وطني.”
وأضافت: “أن يصبح مشوار المطار درامياً لأنك لا ترغب بالرحيل. تصل إلى البوابة عند النداء الأخير وتفكر: ‘ليش ما تأخرت الطيارة اليوم؟ ما بدي فل من هون.'”
ووصفت زينة شعورها في الطائرة: “جلست بسلام في مقعدي، لتصلني الأخبار… الوضع من سيء إلى أسوأ. كان لازم أسافر بعد بكرا، بس الله عندو حكمة إني سافرت اليوم. كل من حولي يقولون ‘الحمدلله زمطنا’، بس أنا ما بدي ازمط… ما بعرف شو بدّي.”
وأعربت عن إحساسها بالغربة قائلة: “وصلت إلى بلد ليس ببلدي، الناس يتحدثون لغات مختلفة ويبتسمون، وأنا أشعر بألم في صدري.. جهة القلب. دمعتي عادةً مش سخية، لكنني وجدتني أبكي على وطني… وأنا في بلد مش بلدي.”
واختتمت برسالة مؤثرة: “الله يحميك يا لبنان.”