فيفي عبده: أنا زعلانة علشان خاطر لبنان … ربنا ينجيكم منهم


حرصت الفنانة فيفي عبده على توجيه رسالة دعم للشعب اللبناني، وسط تعرض جنوب لبنان لغارات إسرائيلية ونزوح عدد من سكان الجنوب هربا من الغارات المتوالية.

ونشرت فيفي عبده عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام فيديو عبرت فيه عن دعمها للبنان قائلة: “أنا زعلانة جدا علشان خاطر لبنان وأهل لبنان، أنا بحبكم من كل قلبي”.

وأضافت: “ربنا يرحم اللي ماتوا ويشفي الجرحى، ربنا ينجيكم من الابتلاء ده إنتو وفلسطين وكل الدول العربية”.

وتابعت: “إنتو جدعان وبتستحملوا، ربنا معاكم والناس كلها بتدعي لكم، الشعب اللبناني الجدع الطيب والبلد الجميلة”.

تفاصيل :

حتى الساعات الأولى من ليل 24 ايلول 2024، بلغ عدد النازحين المسجّلين رسمياً في المدارس 30 ألف نازحٍ في حصيلة غير نهائية، وفق مصادر معنية، أكّدت لجريدة «الأخبار» اللبنانية أنّ أكثر من 95 ألف نازحٍ خرجوا من قرى الجنوب والبقاع، بعد اشتداد الغارات الإسرائيلية، وتوسّع رقعة العدوان.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 558 شهيداً و1835 جريحاً.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 6 أشخاص قُتلوا على الأقل، وأصيب 15 آخرون، يوم 24 ايلول 2024، في الغارة التي استهدفت مبنًى في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أفاد مسؤول باليونيسف: أنَّ 35 طفلًا -على الأقل- قُتلوا -حتى الآن- في ضربات لبنان، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

وقالت الخارجية السعوديَّة -على حسابها على منصَّة إكس- ليل الإثنين: إنَّها «تتابع بقلقٍ بالغٍ تطوُّرات الأحداث الأمنيَّة الجارية في الأراضي اللبنانيَّة، وتجدِّد تحذيرها من خطورة اتِّساع رقعة العنف في المنطقة»، وحضَّت «كافَّة الأطراف للتحلِّي بأقصَى درجات ضبط النَّفس، والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب».

إلى ذلك، تبدأ الاجتماعات السنويَّة للأمم المتحدة اليوم في نيويورك، مع مخاوف من اندلاع حرب إقليميَّة في الشرق الأوسط، وهو موضوع يهيمن على هذه الدورة للجمعيَّة العامَّة التي يشارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرَّة الأخيرة.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن «قلقٍ بالغٍ إزاء التصعيد، والعدد الكبير للضحايا المدنيِّين» في جنوب لبنان وشرقه.

وقال جمال بدران الطبيب في مستشفى النجدة الشعبيَّة في مدينة النبطيَّة (جنوب) لفرانس برس: «إنَّها كارثة، مجزرة»، مضيفًا إنَّ «الضربات لا تتوقَّف.. لقد قصفونا فيما كنا ننتشل جرحى».

ونزح آلاف اللبنانيِّين من المناطق التي تتعرَّض للقصف، وفق وزارة الصحَّة، باحثين عن ملاذ في بيروت، أو صيدا، كُبْرى مدن جنوب لبنان، وأمضى كثير منهم ليلتهم في سياراتهم لعدم قدرتهم على الوصول إلى بيروت؛ بسبب زحمة السير الخانقة.

وأفادت الأمم المتحدة الثلاثاء، أنَّ عشرات آلاف الأشخاص فرُّوا من العنف في لبنان منذ الإثنين.

وعلَّق مسؤول السياسة الخارجيَّة في الاتِّحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «نحن على حافَّة حرب شاملة»، فيما طلبت فرنسا انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع؛ لبحث التطوُّرات في لبنان.