انتقد الجمهور الفنان المصري محمد رمضان، بعد طرح إعلانه عن الشركة بساعات على موقع “يوتيوب” واعتبره البعض تجاهلًا منه للقضية الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وانهالت التعليقات الساخرة من الجمهور والمهاجمة لرمضان على الإعلان، طالبين منه أن يعلن صراحة عن موقفه من قضية غزة.
ولم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها محمد رمضان للهجوم بسبب تجاهله لأزمة غزة، حيث وجه له الجمهور انتقادات لاذعة في بداية الأزمة بسبب عدم دعمه للقضية الفلسطينية، وخرج وقتها بمقطع فيديو طالب فيه الجيوش العربية بالخروج للدفاع عن الفلسطينيين، وإخراج الأسلحة التي أكلها الصدأ في المخازن.
من ناحية أخرى شهدت صفحات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل حول رمضان وحفله بمهرجان صيف بني غازي حيث رفض عدد من الجمهور الليبي تواجده في ليبيا زاعمين أن أغانيه هابطة معلقين: “لا أحد ينكر بأننا كنا من الداعمين لفعاليات المهرجان، ولكن بأن يتجه المنظمون بعد أن فرضوا فنًا غنائيًا يميلون له، بدعوة محمد رمضان الذي لا يمكن قبوله كفنان ولا كممثل، فإنّنا نرفض هذا السقوط، مع الأسف لم يكونوا موفقين في هذا الاختيار، بنغازي ذوقها عالي”.
وفي تعليق آخر قال: “في اطار تقييم تجربة فنية شهد ختام المهرجان سقوطًا فنيًا نظراً للتلوث السمعي الذي تسببه أغاني نمبر وأن مما سيؤثر سلباً على جودة الحدث وإزعاج الجمهور المُتلقي لذلك يجب التأكيد على أهمية اختيار الفنانين بعناية لضمان تقديم محتوى يلبي توقعات الجمهور ويحترم ذوقهم”.
أثار الفنان محمد رمضان استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في صورة ممسكاً بأحد المشروبات التي تندرج تحت منتجات المقاطعة دعماً للقضية الفلسطينية.
نشر محمد رمضان صورة تجمعه بأحد العمال، وظهر وهو يهديه المشروب الشهير، ليتعرض بعدها للانتقادات، دون رد منه، ليفاجئ الجمهور، قبل دقائق بنشر صورة جديدة تجمعه بنفس العامل، ويمسك فيها بنفس المشروب وهو ما اعتبره متابعون تحدياً لهم ولانتقاداتهم، وإصرار من محمد رمضان على دعم منتجات المقاطعة.
وفي الصورة الأولى، علق كاتباً: “المصري لازم يعمل الواجب مع الضيف حتى لو بحاجة ساقعة شوكك”.
وبمجرد نشر الصورة التي ظهر فيها وهو يقبل رأس العامل انهالت عليه التعليقات التي عبرت عن غضب أصحابها من بينها: “انت بتعمل إعلان بطريقة غير مباشرة يعني”.