محمد حديد .. من لاجئ فلسطيني إلى الملياردير في بفرلي هيلز!


يشكل رجل الأعمال الشهير محمد حديد ظاهرة وقصة نجاح مميزة، الملياردير الفلسطيني الأصل محمد حديد هو والد عارضتي الأزياء الشهيرتين جيجي وبيلا حديد.

إلا أن قصة كفاحه ونجاحه وتحوله من لاجيء فلسطيني إلى ملياردير معروف وعلم في عالم البزنس والمال جعلت شهرته توازي شهرة ابنتاه.

محمد حديد المولود في الناصرة وعاش كـ “لاجيء” في سوريا آواخر عام 1948 ليسافر بعدها من سوريا إلى لبنان ومن ثم تونس إلى اليونان وصولًا إلى واشنطن.

ويؤكد حديد في أغلب حواراته الصحفية أن سبب نجاحه هو عائلته وخاصة والده الذي حرص أن يحصل على تعليم جيد، بالإضافة للدعم المعنوي الذي وفراه والداها حيث حرصا باستمرار على حثه المضي قدمًا وعدم النظر للماضي.

وبإصراره واحلامه الكبيرة، والخيال الذي يعتبره حديد سببًا في نجاحه قرر دخول عالم التصميم ليعيش فترة نجاح ملفتة في فترة الثمانينات إلا أنه مر بخسارة كبيرة في فترة التسعينات، وبإصراره استطاع اعادة بناء نفسه.

ويعتبر حديد أن سر نجاحه هم عائلته فوالداه كانا داعمان له بشكل كبير ومنحاه الثقة، وكان جده والذي يلقب بـ “أمير الناصرة” قد بنا العديد من القلاع والقصور في الناصرة وسوريا والأردن وورث هو موهبة التصميم عن جده.

بدأ حديد مشواره في عالم البزنس والأموال بتجارة السيارات القديمة، وقام بعدها بتأسيس شركة تورد سيارات الأنتيكة إلى أمريكا، ليتجه بعدها إلى عالم العقارات ويؤسس شركة عقارات بشراكة مع عدد من المقاولين العرب، ليصبح واجد من أهم العاملين في مجال العقارات في بفرلي هيلز.

ويبدو أن أبناء حديد يمشون على خطاه في عالم النجاح، فابنتاه جيجي وبيلا من أشهر عارضات الأزياء وسيدات أعمال ناجحات.

وتعتبر قصة تحول الملياردير الفلسطيني الأصل محمد حديد من لاجيء فلسطيني إلى رجل أعمال وملياردير قصة نجاح ملهمة للعديد من الأشخاص الذين يعانون ويعيشون في مخيمات اللاجئين.