استنكرت الإعلامية لميس الحديدي تعرض الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم للتنمر من خلال بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفعها للتحدث عن رغبتها في الاعتزال.
وقالت لميس الحديدي خلال تقديمها برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع عبر قناة ON: “مدام نجوى إبراهيم أجيال كثيرة كبرت على إيدها وتربت على برامجها والقيم التي كانت تغرسها فينا وإحنا صغيرين، من خلال أعمالها الفنية وليس فقط برامجها، ومن خلال برامج التحقيقات الخاصة بها في كل مكان وليس فقط برامج الأطفال، وكلنا نقف أمام هذا التنمر العنيف السخيف الخارج عن حدود اللياقة والأدب”.
وأضافت: “السؤال هو لازم الست يكون عندها مرض علشان الناس تطبطب عليها وتقول لها إحنا بنحبك؟!”
وتابعت: “ليه الناس بقت تستسهل استخدام سيف التنمر لذبح الآخرين؟ هذا ليس اختلافا في الرأي ولا هو انتقاد لتصريح أو فكرة يمكن مناقشتها في البرنامج، هذا استهداف لشخص سيدة لم تقدم لنا إلا كل الحب والخير والمحتوى الإعلامي الراقي والمحترم، ووجودها إضافة لنا وللمهنة”.
ووجهت لميس الحديدي رسالة لمنتقدي نجوى إبراهيم قائلة: “إذا كان المحتوى مش عاجبك غير المحطة، متقعدش تكتب كلام لمجرد إنك تضايق وتجرح غير بدم بارد”.
وكانت نجوى إبراهيم وجهت رسالة لجمهورها تحدثت فيها عن تفكيرها في الاعتزال قريبا، وذلك بعد أن قرأت عددا كبيرا من التعليقات التي أثارت استياءها على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت نجوى إبراهيم خلال تقديمها برنامج “بيت العز” المذاع عبر نجوم إف إم: “أول مرة أقرأ تعليقات كثيرة على حاجة نزلت، عدد كبير يمكن 2000 نفر، منهم 500 لازم يتعالجوا”.
وأضافت: “الناس تستكثر على الناس الابتسامة، وإن ناس تبقى سعيدة وعندها ملايين، وليه ربنا مديها طلة أو قبول أو أي حاجة كويسة، قولوا الحمد لله يا ريت نبقى زيه”.
وتابعت: “إنتو إيه اللي يريحكوا، أعتزل؟ أنا عندي 80 سنة وغلبانة وعيانة وعندي سرطان، وعاملة 7 آلاف عملية وهموت قريب، أنا مش جاية أعمل مستقبل وأربي عيالي، أنا جاية علشان فرحانة بيكم وأتشرف بكلامي معاكم”.
وأثار حديث نجوى إبراهيم موجة من التعاطف معها كما تصدرت تريند تويتر ومحرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وأعرب العديد من رواد مواقع التواصل عن دعمهم لها.